في اليوم العالمي للمرأة... 6 فنانات من الكويت ومصر يرسمنها بألوان مختلفة
بمشاركة كويتية لافتة، شهدت القاهرة فعاليات فنية عدة احتفالاً باليوم العالمي للمرأة، يستمر بعضها حتى 19 مارس الجاري، وكان الحضور النسائي بارزاً فيها وتصدرت الفنانات التشكيليات الكويتيات المشهد بأعمال أعلت من قيمة المرأة ودورها في المجتمع.
نظّم قطاع الفنون التشكيلية في القاهرة معرضاً تشكيلياً جماعياً شاركت فيه فنانات من مصر والكويت في «مركز محمود مختار الثقافي»، يمتدّ إلى 19 مارس الجاري.شارك من الكويت كل من راندا فخري، وشيخة السنان، وسهيلة النجدي. ومن مصر أسماء الدسوقي، وأسماء النواوي، وهند الفلافلي. يقدّم المعرض ملمحاً مهماً من التجارب الفنية للفنانات المشاركات، ما يسلّط الضوء على إسهامات المرأة العربية في المجالات كافة، من بينها الإبداع في الفن التشكيلي الذي يسجّل تاريخه أسماء نسائية لامعة ورائدة أثرّت في مسيرته.
تقدّم شيخة السنان وهي خريجة كلية الفنون الجميلة في القاهرة مزيجاً من أعمالها التي تشيع فيها روح الألفة والشفافية، والالتقاء مع مضامين مادية ممزوجة بالخيال، فيما تبرز في لوحات سهيلة النجدي المرأة بألوان وأشكال وأوضاع متعددة لتعبر عن مكنونات المرأة وأحلامها وطموحها. أما أعمال راندا فخري فتدور حول الشخصيات النسائية في بناء تشكيلي تتشابك فيه المساحات والخطوط. واختارت الفنانات المصريات عدداً من اللوحات تعبر عن المرأة بمختلف الأشكال والأوضاع والألوان ليكون المعرض بمثابة رسالة ضمنية إلى المجتمع في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
الحكاية
من جهة أخرى، كان قطاع الفنون التشكيلية في مصر استضاف معرضاً للفنانة زينب نور بعنوان «حكايتها»، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، قدّمت خلاله مجموعة متميزة من أعمالها في مجال التصوير الفوتوغرافي وأبرزها بورتريهات لمجموعة من النساء المصريات والفرنسيات، فوق سن الستين، في شكل حوار ثقافي اجتماعي إنساني.وقالت زينب نور إن «حكايتها» يقدم صوراً فوتوغرافية وتركيبات فوتوغرافية تضيف قيمة جديدة إلى المكونات البصرية، بما يصنع ما يشبه القصة أو الإحساس بالتكامل الواعي لأمر ما. تابعت: «من خلال مجموعتي الفوتوغرافية النسوية، أشعر بأن أسلوب التركيب الفوتوغرافي الذي أستخدمه في بعض الأعمال، وليس كلها، يجيب عن تساؤلات شخصية بصرياً تجتاحني كفنانة، وفي الوقت نفسه يطرح تساؤلات بصرية لدى المتلقي».وأوضحت نور أن كل تركيب فوتوغرافي في المعرض يقدم ما يشبه القصة، وهي فعلاً قصة تحكيها كل امرأة عن حياتها الشخصية بأفراحها وأحزانها.المرأة الفلسطينية
في سياق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أقامت «منظمة المرأة العربية»، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في القاهرة، صالوناً ثقافياً تحت عنوان «المرأة الفلسطينية نجاحات وتحديات»، بحضور السفير الفلسطيني لدى مصر جمال الشوبكي، وزوجته رانيا الشوبكي، والسفيرة ميرفت تلاوي، المدير العام للمنظمة. وشهد الصالون تكريم عدد من النساء الفلسطينيات تقديراً لجهودهن ومسيرتهن النضالية في خدمة المجتمع ومسيرة المرأة في فلسطين عموماً، ومن بينهن اللواء فاطمة برناوي وهي أول أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقائدة سابقة للشرطة النسائية في فلسطين، والدكتورة خولة الأزرق وهي أسيرة سابقة في سجون الاحتلال وبارزة في العمل النسائي في فلسطين.ويهدف الصالون إلى إبراز أدوار المرأة الفلسطينية المتنوعة وخبرتها تحت الاحتلال والرسالة التي تقدمها لمختلف النساء العربيات، خصوصاً اللاتي يعشن في مناطق الصراع والنزاعات المسلحة، من خلال عرض تجاربهن وقصص نجاحهن.
لوحات تبرز إسهامات المرأة العربية في المجالات كافة