اليوحة: «أجيال المستقبل» يكتشف المواهب ويصقلها

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة أن دولة الكويت تولي اهتماما خاصا بالبرامج الثقافية والفنية والترفيهية الموجهة لشريحة الأطفال بدعم وتشجيع من القيادة السياسية لأهمية هذه البرامج في اكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها.

جاء ذلك خلال تصريح له في انطلاق مهرجان أجيال المستقبل الـ28 على مسرح عبدالحسين عبدالرضا برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.

وقال اليوحة: "نعوّل كثيراً على أطفال الكويت والناشئة جيل المستقبل من أجل بناء مستقبل الوطن".

وأوضح اليوحة أن المهرجان يقدم ضمن فعالياته دورات فنية لتنمية المواهب ومجموعة من ورش العمل إلى جانب محاضرات في مجالات مختلفة ومسرحيات هادفة، إضافة الى تنظيم زيارات للمراكز الثقافية المتنوعة.

ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي إن المهرجان أصبح علامة مميزة من علامات العمل الثقافي الذي يستهدف تنشئة الأطفال ثقافيا باعتبارهم إحدى أهم شرائح المجتمع.

وشدد على أن فعاليات المهرجان تتم بالتعاون مع مؤسسات مختلفة في البلاد، منها الرسمي ومنها جمعيات نفع عام وهيئات المجتمع المدني، ومن أبرزها وزارة التربية التي يحرص المجلس الوطني على التعاون معها لأنها تعمل على تنشئة الاطفال علميا وأكاديميا.

اندماج الأطفال

وشهد حفل الافتتاح عرض مسرحية الأطفال الغنائية "ليلى والذيب" في حضور حاشد من الأطفال غطى جنبات المسرح.

وجاء العرض رشيقا وممتعا وحقق أعلى درجات التجاوب من خلال تواصل الممثلين مع الجمهور، ووضح هذا جليا من خلال اندماج الاطفال مع أحداث المسرحية وحرص أبطال العمل على توصيل رسائل تربوية وإنسانية واجتماعية، مما حقق التوازن المنشود بين الفكر والفرجة.

ونجح مخرج ومعد وبطل المسرحية محمد الحملي في إضافة أفكار فنتازية إلى النص الأصلي للعمل، فقدم مشاهد توعوية مركزا على أهمية القراءة في تثقيف الطفل وتأثيرها على السلوكيات الانسانية والقضاء على العنف في المجتمع، وهي الرسالة التي يريد ان يوصلها إلى الأطفال، ووصلت من خلال عدد من الممثلين من أبرزهم عبدالله الخضر، ونورا، وسعاد الحسيني، وآمنة عبدالله، ومشعل الفرحان، وعبدالعزيز السعدون، ودانة، وشملان الجمعان، وسارة، وعبدالله المرزوق.