شهدت قاعة الانتظار التمارين الأخيرة قبل مرور المشتركين أمام لجنة التحكيم في Arabs got Talents وتقديم مواهبهم. وقبل انطلاق العروض، عمد مقدما البرنامج قصي خضر وريّا أبي راشد إلى التذكير بقوانين البرنامج وشروطه، التي تتيح للمتسابق التأهل إلى المرحلة التالية عند حصوله على «2 نعم» من اللجنة، وطبعاً يمكن لكل من أعضاء اللجنة الضغط لمرّة على «البازر الذهبي» لنقل الموهبة التي يرونها استثنائية، مباشرة إلى النهائيات، ذلك من دون الحاجة إلى موافقة بقية الأعضاء. وخلال الحلقة، حصلت مواهب عدة على إعجاب اللجنة، فيما رُفض مشتركون آخرون، فيما استطاعت المغربية إيمان الشميطي إبهار نجوى كرم بأدائها الغنائي رغم كونها حاملاً، فأقنعتها بمنحها «البازر الذهبي».
تفاصيل
انطلقت الحلقة مع أول المشتركين أيمن من مصر وزوجته كسينيا من أوكرانيا، اللذين قدما عرضاً مبهراً من ألعاب السيرك، لاقى استحسان الجمهور واللجنة على حد سواء، وانتهى بتصفيق حار لتقنيتهما العالية والانسجام الكبير بينهما وحصلا على «3 نعم» بجدارة. بعدها، حان موعد ألعاب الخفة، فدخل على المسرح أحمد العطوي من السعودية، وأدهش الجميع منذ الدقيقة الأولى، إذ ارتفع عن الأرض وبقي ساكناً بتركيز كبير، ونال «3 نعم». بعد خروجه، بقيت اللجنة في حالة حيرة، من دون أن تلاحظ حتى دخول المشترك التالي طوني من المغرب، الذي بدأ عرض الخدع البصرية، قبل أن يعرّف عن نفسه. وفي غضون ثوان قليلة، استطاع خطف أبصارهم، نظراً إلى العرض المذهل الذي قام به، وخرج مستحقّاً «3 نعم». وفي الفئة نفسها، نجح المشترك السعودي جاسر العمدة المتخصّص في قراءة الأفكار، وبعد اختبار بسيط قام به مع نجوى وأحمد، حيث عرف الحروف والعواصم التي اختاروها، بدت الدهشة واضحة على الجميع أمام هذه الموهبة الفريدة. تبعه أنس من الجزائر، معرفاً عن نفسه كصاحب قوة خارقة وتحدّاهم بقدرته على تحطيم طاولة من دون لمسها، ولم يتأخر حتى كشف الخدعة حين دخل بقية أعضاء فرقة cascade من المغرب، وقدموا عرضاً هو مزيج من الخدع والبهلوانيات التي قاموا بها، فأثاروا إعجاب الجميع، كأنهم يقومون بمشهد سينمائي، خصوصاً بعد طريقة خداعهم اللجنة في بداية المشهد، وخرجوا مع «3 نعم». وبعيداً عن أجواء الخدع وألعاب الخفة، قدمت المشتركة سمية بالرحمة من المغرب، أغنية Memories، فلفتت انتباه نجوى تحديداً، بصوتها الرومانسي والحاضر بقوة مما أثّر أيضاً في حلمي وجابر، وخرجت مع «3 نعم». بعدها، دخل أول طفل في الموسم، ابن الست سنوات حسين دريد من العراق، صاحب هواية الرقص العراقي وهو أحد أشهر الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي. وألهب المسرح برقصه، حتى أن حلمي طلب منه أداء رقصة ثانية على موسيقى مختلفة، وحصل على «3 نعم».وكرت سبحة المواهب التي لم تجد قبولاً من اللجنة، إلى حين دخول المشترك سيموني العاني من العراق، الذي يعيش في أوروبا فأذهل اللجنة بعرض يندرج تحت إطار ألعاب الخفة، حيث مرّر 3 بلورات زجاجية بطريقة متقنة ببراعة، ونال «3 نعم». وتوالت العروض أمام اللجنة، ودخلت فرقة Hermanos من المغرب، المتخصصة بعزف وغناء ألوان موسيقيّة عدة مازجة بين الطرب والفلامنغو والتراث الشعبي، ونالت إعجاب اللجنة وحصدت «3 نعم». في الفنون القتالية شاهدنا أحمد تافزي من الجزائر، الذي سبق وحقق الرقم القياسي أربع مرات في «غينيس» في تحطيم البطيخ برأسه، وكسر رقماً قياسيّاً جديداً بكسره 51 بطيخة خلال 47 ثانية على مسرح البرنامج، لكن اللجنة انقسمت حياله فنال «2 نعم» من نجوى وجابر فقط. أما أماني صابر من مصر التي قلّدت الفنانة الراحلة سعاد حسني في أغنيتها «الدنيا ربيع»، فلم تقنع اللجنة وحصلت على «3 لا».وفوجئ الجميع بثلاثة أشقاء سوريين شكلوا معاً فرقة «راب النار»، انطلقت من أحد المخيمات النازحة من حلب. ورغم ظروفهم الصعبة، ألفوا أغنية تعبر عنهم وعن أملهم بمستقبل أفضل، وأثرت كلماتها في الحضور، فنالوا «3 نعم» ليس لموهبتهم فحسب بل «لإرادتهم وحبهم للحياة»، كما عبّرت نجوى. ومن الأطفال الموهوبين أيضاً، دخلت الاختان أميرة ومريم أبو زهرة من مصر للعزف معاً على الكمان، فقدمتا مشهداً تناغمت فيه الموسيقى مع المشهدية، واستحقتا «3 نعم». بعدها قدم أحمد عبد الباري من مصر عرضاً في الفنون القتالية، وهو كان شارك في الموسم الماضي، وجاء في هذا الموسم رافعاً شعاره المتمثل في «التحدي مع حلمي»، لكنه خرج بـ «3 لا». وتوالت المواهب، وتأهل إلى المرحلة المقبلة كل من وليد يعقوبي، وآدم داود، ومريم، قبل أن تدخل إيمان الشميطي من المغرب، التي لم يمنعها حملها من المشاركة بالغناء والعزف على آلة الغيتار، فقدمت أغنية للفنانة شيرين، ونالت ثناء اللجنة، ومع نهاية وصلتها بادرت نجوى بالضغط على «البازر الذهبي»، ما سيتيح للمشتركة الانتقال مباشرة إلى مرحلة نصف النهائيات.