تراجع مؤشرات البورصة والتداولات بعد انخفاض أسعار «القيادية»
توزيعة سهم «زين» أعلى من حدود التذبذب
تراجعت السيولة عن مستواها أمس الأول، حيث بلغت أمس 21.4 مليون دينار، واستمرت كمية الأسهم المتداولة عند مستوياتها لتبلغ أمس 279.4 مليون سهم، نفذت عبر 5982 صفقة.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة، ثاني جلسة لها هذا الأسبوع على خسائر واضحة، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.45 في المئة، تعادل 30.45 نقطة، ليقفل على مستوى 6711.57 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.42 في المئة هي 1.75 نقطة، مقفلاً على مستوى 419.13 نقطة، بينما خسر مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.81 في المئة، تساوي 7.79 نقاط، ليقفل على مستوى 948.76 نقطة.وتراجعت السيولة عن مستواها أمس الأول، حيث بلغت أمس 21.4 مليون دينار، واستمرت كمية الأسهم المتداولة عند مستوياتها لتبلغ أمس، 279.4 مليون سهم، نفذت عبر 5982 صفقة.
إرباك السوق
يستحق مالك السهم في يوم اجتماع الجمعية العمومية الأرباح الموزعة النقدية، بينما لا يستحق الأرباح الموزعة كأسهم منحة، بعد التعديل الجديد خلال العام الماضين وهو العام الثاني على التوالي، الذي يتم به العمل بهذا النظام.وبعد بداية سلبية للمؤشرات الرئيسية للسوق كالوزني و"كويت 15" أمس الأول، تراجعت أمس كذلك المؤشرات بشكل واضح بعد اجتماع الجمعية العمومية لشركة "زين"، وسهم "زين" من الأسهم التي وزعت 35 فلساً بالتالي، تم خصم 35 فلساً كاملة من السهم، إضافة إلى ضغوط الخصم، بما لا يتحمل السهم، لأن نسبة التغير في "زين" لا تتجاوز 25 فلساً والسهم أقل من 500 فلس، لذلك تراجع بالحدود الدنيا بعمليات بيع تقديراً لأن غداً سوف يتم خصم الـ10 فلوس الأخرى من السهم، بالتالي محاولة البيع عند هذه الأسعار، ومن الواضح أن مثل هذه الطريقة تؤثر على السوق عموماً، وعلى لأداء الأسهم نتيجة الخصم المباشر من السعر في السوق بما لا يتحمل، بما أن نسبة هامش التذبذب تكون اقل من التوزيعات كما حصل في سهم "زين".ووسط هذه التغيرات الإدارية في إجراءات فسخ السهم، التي تحدث للمرة الأولى، لأن توزيعة "زين" كانت أعلى من حدود التغير اليومي، لذلك تداول السهم في الحدود الدنيا، مما أثار حفيظة المتداولين وتمت عمليات بيع على كثير من الأسهم لعدم معرفتهم بآلية الخصم، ليتراجع السوق للجلسة الثانية على التوالي. من جهة أخرى، شهدت مؤشرات دول مجلس التعاون الخلجية تغيرات محدودة في معظمها مالت إلى اللون الأحمر ترقباً لتداولات السوق الأميركي، بعد أن أظهرت تداولات الأسواق الآسيوية المبكرة أن تغيرات أسعار النفط محدودة، بالتالي من يحدد اتجاه أسعار النفط هذا الأسبوع هي تداولات الأسواق الأميركية، التي كانت عصر أمس، وبعد إغلاق الأسواق الخليجية، وكانت نتائج الأسواق مرتفعة في المؤشر السعودي ومؤشر البحرين ودبي، ومنخفضة في قطر وأبوظبي ومسقط.أداء القطاعات
عاد اللون ااحمر ليسيطر على أداء القطاعات مرة أي بعد جلسة واحدة من الإيجابية أمس الأول، حيث انخفضت أمس، مؤشرات تسعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ33.6 نقطة ومواد أساسية بـ 15.9 نقطة والنفط والغاز بـ 13.8 نقطة وبنوك بـ 7.3 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 5.2 نقاط وعقار بـ 4.9 نقاط وصناعية بـ 3.2 نقاط وخدمات مالية بنقطتين فقط، وأخيرا اتصالات بـ0.01 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات قطاعين فقط، هما تكنولوجيا بـ8.9 نقاط وتأمين بـ 2.8 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وادوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.تصدر سهم الامتياز قائمة الاسهم الاكثر قيمة حيث بلغت تداولاته مليوني دينار وبانخفاض بنسبة 3 في المئة تلاه سهم أهلي متحد بتداول 1.9 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.8 في المئة ثم سهم الاثمار بتداولات بلغت 1.9 مليون دينار وخاسراً بنسبة 4 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم أعيان بتداول 1.5 مليون دينار وبقي السهم مستقرا دون تغير وأخيراً سهم بيتك بتداول 955 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير هو الآخر.ومن حيث قائمة الأهم الأكثر كمية جاء سهم الاثمار أولاً حيث تداول بكمية بلغت 40.2 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 4 في المئة، كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم أعيان بتداول 33.3 مليون سهم، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثالثاً سهم المستثمرون بتداول 18.9 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة وجاء رابعا سهم المدن بتداولات بلغت 14.7 مليون سهم وبخسارة بنسبة 2.2 في المائة وأخيراً سهم ابيار بتداول 11.4 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.6 في المئة.وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم المعدات حيث ارتفع بنسبة 9.4 في المئة تلاه سهم أموال بنسبة 8.6 في المئة ثم سهم ورقية بنسبة 7.1 في المئة وأخيراً سهما عقار وصلبوخ بنسبة 6.5 في المئة لكل منهما.وكان سهم النخيل أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 13.3 في المئة تلاه سهم ك تلفزيوني بنسبة 10 في المئة ثم سهم البناء بنسبة 9 في المائة ورابعا سهم حيات كوم بنسبة 7.5 في المئة وأخيراً سهم تنظيف بنسبة 5.6 في المئة.
تغيرات محدودة في مؤشرات الأسواق الخليجية