كشف نائب المدير العام لقطاع الشؤون المالية والإدارية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، أنور الأنصاري، عن «موافقة ديوان الخدمة المدنية المبدئية على تخصيص كادر بدل خطر وعدوى لموظفي إدارة التدريب والتأهيل المهني»، مشيراً إلى أن «الموافقة النهائية للديوان مشروطة بموافقة الصحة الوقائية».

وقال الأنصاري، في تصريح صحافي، على هامش حضوره حضوره حفل «أنتِ الحياة يا أمي» الذي أقيم على مسرح مركز رعاية وتأهيل المعاقين في جنوب الصباحية، إن «هناك فريق من الصحة الوقائية سيزور الإدارة المعنية لتقييم الوضع والنظر في مدى استحقاق الموظفين لكادر الخطر والعدوى من عدمه تمهيداً لمخاطبة الديوان في هذا الصدد».

Ad

ميزانية الهيئة

وعن مشروع الميزانية المقترحة للسنة المالية (2018/2017)، ذكر الأنصاري، أن «الهيئة أنجزت المشروع من واقع الاحتياجات على جميع الأبواب، من ثم رفع برمته إلى وزارة المالية وجاري دراسته وعقد اجتماعات مع مسؤولي وزارتي المالية والشؤون الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية لمناقشة نقل تبعية موظفي الإدارت الأربع الصادر بحقها قرار مجلس الوزاراء بنقل تبعيتها من «الشؤون» إلى «الإعاقة» وهي إدارات (المعاقين، المركز الطبي التأهيلي، خدمات دور الرعاية، التأهيل المهني)».

وبيّن الأنصاري، أنه «تم الاتفاق على صرف رواتب موظفي الإدارات المذكورة آنفاً، من ميزانية الهيئة بصورة مبدئية اعتباراً من أبريل المقبل»، مشيراً إلى أنه «سيتم ندب الموظفين الذين أبدووا رغبتهم في الإنتقال إلى الهيئة لمدة 3 أشهر وفق قرارات ديوان الخدمة المدنية التي تنظم الأمر، وعقب ذلك سيتم النقل بشكل نهائي».

وعن أعداد هؤلاء الموظفين، ذكر الأنصاري، أنه «عقب توزيع نموذج خاص على موظفي الإدارات الأربع، لإبداء الرغبة في الإنتقال إلى الهيئة أو الإستمرار على قوة وزارة الشؤون، بلغ إجمالي عدد الموظفين الذين سينتقلون 2820 موظفاً»، مشيراً إلى أن «الإدارات الأربع السالف ذكرها يتخللها وظائف خاصة بأطباء وممرضين ومهندسين واختصاصيين».

خطة تشغيلية

من جانبها، قالت مديرة إدارة التأهيل المهني للمعاقين، أمينة العازمي إن «الفعالية أقيمت ضمن إطار احتفال الإدارة بعيد الأسرة والأم بالتزامن مع الخطة التشغيلية لعام (2016/2017)، والتعاون مع جهات مختلفة منها وزارة التربية وشركة نفط الكويت»، لافتة إلى أن «بر الأم يعد من أبرز تعاليم ديننا الحنيف، وأن الاحتفال بمثابة شكر لكل الأمهات»، موضحة أن «الإدارة ترعى 350 معاق موظف، و90 آخرين من الطلبة».

وفيما يتعلق بالمشروعات المستقبلية الخاصة بالإدارة، أوضحت العازمي، أنه «تم عقد اجتماعات عدة مع قياديي الهيئة، وتم الإتفاق أن يكون لكل إدارة خطة تشغيلية خاصة نابعة من خطة التنمية»، لافتة إلى أن «الخطة التشغيلية تتمثل في إعداد جدول زمني لفعاليات وأنشطة واحتفالات الإدارة خلال السنة القادمة، حتى يتسنى محاسبة الإدارات على ما تم تنفيذه من هذه الخطة»، مضيفة أن «الإدارة منذ عام تسير على هذه الخطة، وتم انجاز 134 نشاطاً».

مشروعات الإدارة

وذكرت العازمي أن الإدارة «لديها مشروعات عدة منها مشروع تحديث وتطوير الورش الخاصة بالمعاقين»، لافتة إلى أن «الإدارة لديها 32 ورشة تحاول إحلال الورش القديمة واستحداث أخرى حديثة تتناسب ومتطلبات للسوق الحالية».

وأكدت أن «الإدارة قامت باستحداث ورشة جديدة للحاسب الآلي، كما تم الغاء عدد من الورش القديمة التي لا تتناسب مع الوضع الحالي للسوق المحلي مثل ورشة الخيزران والتقنيات التي تم استبدالها بورشة المطبعة»، لافتة إلى أن «أبنائنا من ذوي الإعاقة في مختلف الفعاليات التي تنظمها الإدارة يقومون بطباعة اللافتات والهدايا المطبوعة الخاصة بتلك الفعاليات».