ألقى د. جيتانو بالومبو، وهو محاضر أول فخري في معهد الآثار في كلية لندن الجامعية قطر، ومستشار تطوير المواقع الأثرية وحمايتها في الهيئة العامة للسياحة والثقافة في أبو ظبي، محاضرة ضمن موسم دار الآثار الإسلامية الثقافي الـ 22، في مركز اليرموك الثقافي، بعنوان "بين الشرق والغرب: قصر عمرة يمثل السلطة الملكية في صدر الإسلام".

وقدم المحاضرة وأدارها د. حسن أشكناني، بحضور المشرف العام على الدار وعدد كبير من المهتمين وأصدقاء الدار ونخبة من الأكاديميين والدبلوماسيين.

Ad

وقال المحاضر، إن قصر عمرة الأموي الواقع في الصحراء الأردنية يحتل مكاناً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويعود هذا القصر إلى زمن الخليفة الوليد بن يزيد ويتميز بزخارفه ورسوماته البديعة. وهذا مادعمه العرض الكمبيوتري الشيق الذي قدمه المحاضر.

وتناول في إطار مناقشة تحليل عناصرها الأيقونية مدى تأثرها بالفنون الرومانية المتأخرة والفنون البيزنطية والساسانية.

يذكر أن د. بالومبو، عمل لفترات طولة في كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر، وله عدة مؤلفات ومقالات في مجلات متخصصة آخرها "قيصر عمرة، الأردن: ترميم وأبحاث في موقع يعود إلى حقبة إسلامية مبكرة".