ترامب يجيز لـ «CIA» عمليات تصفية «الجهاديين»

• الرئيس يتنصل من اتهام أوباما بالتنصت
• ضغوط لتعليق مرسوم الهجرة المعدل

نشر في 15-03-2017
آخر تحديث 15-03-2017 | 00:04
فرانسيسكا لينو تستمع إلى النائب لويس غوتيريز عن الينوي والذي تم تقييده بالأصفاد أمام مكتب الهجرة والحدود في شيكاغو أمس الأول ( أ ف ب)
فرانسيسكا لينو تستمع إلى النائب لويس غوتيريز عن الينوي والذي تم تقييده بالأصفاد أمام مكتب الهجرة والحدود في شيكاغو أمس الأول ( أ ف ب)
في خطوة تمثل تغيراً عن سياسة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي قلصت الدور شبه العسكري للوكالة، أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، تفويضا جديدا إلى "الاستخبارات المركزية" (CIA)، لمطاردة المسلحين واستهدافهم بطائرات بدون طيار، في إطار سياسة تسريع المعركة للقضاء على تنظيم "داعش"، بحسب "وول ستريت جورنال".

وذكر مسؤولون للصحيفة أن تجربة قتل زعيم حركة طالبان الملا منصور في مايو 2016 بباكستان والتي كانت بغارة طائرة بدون طيار الأميركية، هي خير مثال على هذا النهج.

ولم يطلب من وكالة المخابرات المركزية، التي تعمل بسرية تحت السلطات، الكشف عن عدد الإرهابيين المشتبه بهم الذين قتلوا في غارات بطائرات بدون طيار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال غير واضح، ما إذا كانت وكالة المخابرات المركزية في العهد الجديد ستتوسع في سورية.

التنصت

في غضون ذلك، تراجعت إدارة الرئيس ترامب عن اتهاماتها لأوباما بالتنصت، وقالت كيليان كونواي مستشارة الرئيس، أمس الأول، إنه لا يوجد دليل على تعرض ترامب لعملية تنصت أمر بها الرئيس السابق، باراك أوباما. وأضافت: "ليس لدي أي دليل على التنصت، لكن هناك تحقيقا بدأه الكونغرس بهذا الشأن". أما المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر فقد قال إن ترامب لم يكن يقصد التنصت عندما غرد. وأضاف: "أعتقد أنه لا يوجد شك أن إدارة أوباما، أنه كانت هناك نشاطات تنصت وتجسس ونشاطات أخرى حدثت خلال انتخابات 2016. الرئيس استخدم الكلمة تنصت بين قوسين هلاليين ليقصد، بشكل عام التجسس والنشاطات الأخرى".

الهجرة

من جهة أخرى، صعّدت ولايات أميركية عدة يتمتع الديمقراطيون فيها بالغالبية ضغوطها أمس الأول أمام المحاكم الفدرالية من أجل تعليق العمل بمرسوم الهجرة الأخير المعدل الذي وقعه ترامب، قبل دخوله حيز التنفيذ غدا.

وطلبت ولاية واشنطن بدعم من كاليفورنيا وماريلاند وماساتشوستس ونيويورك وأوريغون من المحامي الفدرالي في سياتل الذي اصدر الامر بتعليق المرسوم الرئاسي الاول المتعلق بالهجرة بوقف الاجراء الجديد.

كما رفعت ولاية هاواي دعوى ضد المرسوم على غرار مجموعات حقوقية وجمعيات للدفاع عن حقوق المهاجرين تقدمت بطعونها امام قاض في ميرلاند.

ترامب يتبرع

من جانبه، وبعد أن أكد مرات عدة خلال حملته الانتخابية بأنه لا يعتزم تقاضي راتب باستثناء دولار واحد هو الحد القانوني الادنى، أعلن ترامب أنه سيتبرع براتبه الرئاسي الذي تبلغ قيمته 400 ألف دولار لجمعيات خيرية بحلول نهاية العام، حتى أنه طلب من وسائل الاعلام التي غالبا ما يوجه اليها الانتقادات مساعدته في انتقاء الجهة المستفيدة.

كما نال مقطع فيديو لمواجهة كلامية بين سيدة أميركية من أصل هندي والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، اهتماما واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووصفت الأميركية شري تشوهان، سبايسر بأنه عنصري، في ملاسنة بينهما في أحد متاجر شركة "آبل" بالعاصمة واشنطن.

وبدأت المواجهة عندما سألت تشوهان، سبايسر قائلة: "كيف تشعر وأنت تعمل عند عنصري؟". فرد عليها بالقول: "هذا بلد عظيم لأنه سمح لك بأن تكوني هنا".

وكتبت تشوهان على مدونتها أنها أميركية، ولدت ونشأت في الولايات المتحدة.

back to top