استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض أمس ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وهي الزيارة الأولى لمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى للبيت الأبيض في عهد ترامب.

وتأتي هذه الزيارة في حين صعدت الإدارة الأميركية الجديدة عملياتها ضد تنظيم «القاعدة» في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفاً ضد الحوثيين، كما كثفت الضغوط على إيران، ودعتها إلى وقف تجاربها الصاروخية ووقف التدخلات في دول المنطقة.

Ad

ونشرت الإدارة الجديدة قوات برية في سورية، حيث كان ترامب تعهد قبل انتخابه وبعده بإنشاء مناطق آمنة في سورية بتمويل خليجي، وزادت واشنطن وجودها العسكري في العراق، مما أدى إلى تراجع النفوذ الإيراني.

وتوقعت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية في تقرير أن ينجح الأمير محمد خلال زيارته المهمة لواشنطن في الترويج للمملكة كوجهة استثمارية، في حين يقود الجهود داخل المملكة من أجل إنعاش الوضع المالي للبلاد وخفض الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للاقتصاد السعودي، وهو ما يُعطي للاستثمارات الأجنبية في المملكة أهمية أكبر من أي وقت مضى.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قال أمس الأول إن اللقاء بين الرجلين سيكون غداً. إلا أن العاصفة التي ضربت الساحل الشرقي لأميركا وأجلت زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى واشنطن أعادت ترتيب جدول اللقاءات.