فرنسا: توجيه 3 تهم إلى فيون
فتح تحقيق قضائي بحق ماكرون
في إطار التحقيق في شبهات وظائف وهمية استفادت منها زوجته وولداه، وجّه القضاء الفرنسي أمس إلى مرشح اليمين للرئاسة فرانسوا فيون تهمة اختلاس أموال عامة.ووفقاً لأنتونان ليفي، محامي رئيس الوزراء السابق، الذي كان الأوفر حظاً للفوز في الاستحقاق المقرر أن تكون دورته الأولى في 23 أبريل المقبل، فإن «القضاة قدموا موعد جلسة الاستماع 24 ساعة، لكي تعقد في أجواء هادئة» بعيداً عن الصحافة والأجواء الساخنة التي تميز هذه الانتخابات الرئاسية. وأكد مصدر قضائي أن فيون، القيادي في حزب «الجمهوريين» والذي أعلن تصميمه على الاستمرار «حتى النهاية» في حملته الانتخابية، متهم بـ«اختلاس أموال عامة»، و«التواطؤ والإساءة إلى ممتلكات الدولة» فضلاً عن «انتهاك متطلبات الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة».
وبموجب القانون الفرنسي، فإن الوضع قيد التحقيق الرسمي يعني أن هناك «دليلاً جاداً أو متسقاً» يشير إلى احتمال الضلوع في الجريمة، وهو خطوة على طريق المحاكمة، غير أن هناك تحقيقات عديدة مثل هذا أسقطت قبل أن تصل إلى المحكمة. وخلال كلمة ألقاها أمام الصيادين أمس، لم يَبدُ أول مرشح يخوض الانتخابات الرئاسية في ظل توجيه اتهامات إليه، متأثراً بما حدث، واكتفى بالتهكم على حملة «يطلق فيها الرصاص بشكل منخفض».إلى ذلك، نفى رئيس الوزراء الاشتراكي الفرنسي السابق مانويل فالس تقريراً صحافياً يفيد بأنه يستعد للدعوة إلى التصويت للوسطي إيمانويل ماكرون قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.وكان فالس هُزِم في الانتخابات التمهيدية لليسار من قبل اشتراكي آخر هو بنوا أمون.واستقال ماكرون من منصبه، كوزير للاقتصاد في حكومة فرانسوا هولاند، وقدم نفسه على أنه وسطي للترشح للرئاسة من دون المرور بانتخابات تمهيدية.كما أعلن مصدر قضائي فتح تحقيق بحق المرشح المستقل الأوفر حظاً للفوز إيمانويل ماكرون بتهمة محاباة عام 2016.