النصار: «حرب النقاط»... مضامين إنسانية ورسائل تحترم العقل
يشارك بالمسرحية في مهرجان مسرح الطفل
أكد نصار النصار أن مسرحية «حرب النقاط»، التي يجهزها ليشارك بها في مهرجان مسرح الطفل، ستكون وجبة فنية متكاملة الصور.
تبدأ الأسبوع المقبل "بروفات" مسرحية الأطفال "حرب النقاط"، التي ستشارك بها فرقة المسرح الشعبي في مهرجان مسرح الطفل، الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب خلال الفترات المقبلة.وأكد مخرج المسرحية نصار النصار، في تصريح لـ"الجريدة"، انه يحرص في هذا العمل، مثل كل اعماله، على أن يقدم وجبة فنية متكاملة الصورة، من خلال إيمانه العميق بأن المسرح بصفة خاصة والفن بصفة عامة عمله الرئيسي بناء الوجدان ونقل التعبير عن القيم العقلية، من خلال استغلال كل أشكال التعبير الجمالي وأفضلها في التعاطي مع المعلومات التي ترسل الى الجميع، سواء الاطفال او الكبار.
وقال إن المسرحية، التي كتبتها الأديبة الجازي السنافي، تحمل مضامين إنسانية ورسائل تحترم عقل الطفل الذي يرتبط بالمسرح بعلاقة اندماجية، حيث يشارك وينفعل مع المواقف ويحب ويكره الممثلين حسب أدوارهم خلال زمن العرض، كما يرتبط الطفل بالتمثيل منذ سنوات إدراكه الاولى، حيث يحول خياله الى مسرح يؤلف ويخرج أفكاره تارة بالبكاء أو مرات بالضحك.وشدد النصار على أنه دائما يسعى إلى تحقيق ايجابية الفكرة التي يتناولها، من دون انتظار أي مردود، كجائزة او تقدير، لان حرصه الاول والاخير هو حصوله على رضا جمهوره، مبينا ان عمله لمسرح الطفل يمنحه سعادة لا توصف، لان مسرح الطفل فن درامي تمثيلي رفيع المستوى، يحمل القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية على نحو نابض بالحياة. وأكد أن التكريم الذي حظي به الاثنين الماضي في مركز جابر الثقافي، الذي يعد درة فنية هندسية نفيسة، في "يوم الشباب الكويتي"، والذي اقيم برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ونظمته الهيئة العامة للشباب، يعد دافعا قويا وكبيرا لمزيد من الاجادة وبذل الجهد، ليكون على مسؤولية المكانة التي وضع فيها في هذه الاحتفالية التي اقيمت لإبراز المواهب الشبابية الكويتية في مختلف المجالات، "حيث إن لدينا شبابا كويتيا موهوبا في المجال الفني والرياضي والأدب والثقافة".وبين النصار أنه عند كلمته بأن عام 2017 هو عام المشاركات الخارجية، والتي يحظى من خلالها بكل تكريم، ويحقق الجوائز التي يتمناها ولفرقته ولزملائه الممثلين والعاملين في كل تخصصات المسرح، من أجل رفع اسم الكويت عاليا، كونها هي الرائدة في مجالات الفنون بالمنطقة.