أعلن مدير إدارة التعليم الديني في وزارة التربية أنور عبدالغفور أن 3600 طالب وطالبة تقريبا يدرسون في المعاهد الدينية بالبلاد، ويدخل ضمنهم طلبة المنح الدراسية الذين يأتون من جميع قارات العالم عبر تخصيص مقاعد لهم في الكويت لدراسة اللغة العربية والتربية الاسلامية.

وقال عبدالغفور، في تصريح للصحافيين على هامش حضوره ورشة الاختبارات الالكترونية التي نظمها المعهد الديني الثانوي للبنين بالفحيحيل أمس الأول، إن فكرة ادخال القسم العلمي الى المعهد الديني مطروحة وجار دراستها، ونعمل على تعديل بعض الخطط، وبناء عليه سيتم رفعها الى قطاع التعليم العام لدراسة الأمر، وسيرى هذا المشروع النور قريباً.

Ad

وأوضح أن عدم وجود قسم علمي في المعاهد الدينية يعد أحد أسباب عزوف الطلبة عن الالتحاق بها، لأنه يفتح مجالات كبيرة للطلاب بعد التخرج من المرحلة الثانوية، إذ يكون أمام الطالب عدة خيارات، أما وجود القسم الادبي فقط فيجعل الطالب محصورا فقط في الكليات النظرية.

وأكد أهمية إدخال القسم العلمي في المعاهد الدينية لفتح مجالات وكليات عديدة امام الطلبة الملتحقين سواء بجامعة الكويت او الجامعات الأخرى، موضحاً أن هذه التجربة موجودة وناجحة وتم الاطلاع عليها في الأزهر الشريف.

وعن الورشة، قال عبدالغفور ان الوزارة هيأت في السنوات السابقة البنية التحتية في جميع مدارس الكويت من اجهزة حاسوب وسبورات ذكية وادوات عرض مرئية "داتاشو" وجميع المستلزمات الالكترونية التي تساهم في تحقيق الاهداف المرجوة منها، لافتا إلى سعى "التعليم الديني" للتوسع في مشروع الاختبارات الكترونية ببعض المعاهد الدينية.