أدت طبيعة الحياة وسرعتها إلى الحاجة الشديدة للخادمات والمربيات في قطاع من المنازل المصرية، حيث انتشرت أخيراً صفحات على الإنترنت لتوفير الخادمات، بعد تحديد المواصفات المطلوبة فيها، مثل الجنسية، والمستوى الاجتماعي والتعليمي، والسن، والأجر."الجريدة" تواصلت مع أحد مكاتب توفير الخادمات المتاحة عبر الإنترنت، واكتشفت أن الخادمة المصرية لا تحظى بإقبال كبير، وأجرها الشهري لا يتجاوز ألف جنيه، بينما احتلت الفلبينية والإثيوبية الصدارة برواتب عالية تبدأ من 3 إلى 9 آلاف جنيه، وهناك خادمات من السودان وإندونيسيا وغانا ونيجيريا، لكن بأسعار أقل نسبياً.
وقالت مديرة أحد المكاتب المتخصصة في توفير الخادمات بضاحية "المهندسين" هانيا أحمد، لـ"الجريدة"، "لدينا أقسام عديدة مثل خادمات المنزل والطباخات ومربيات للأطفال والمختصات في رعاية المسنين، وتتنوع الجنسيات فهناك مصريات وأجنبيات من دول مثل إندونيسيا والفلبين وإريتريا والسودان وإثيوبيا ونيجيريا وغانا".وأضافت هانيا: "سعر الخادمة يختلف بحسب جنسيتها، والفلبينية هي الأعلى سعراً، إذ يصل أجرها إلى 9 آلاف جنيه شهرياً، بينما السودانية أجرها 3 آلاف"، مشيرة إلى أن الطلب يتزايد أكثر على الإثيوبيات والإريتريات.وأكدت أن الخبرة والنظافة والسمعة الطيبة أهم الميزات التي يجب توافرها في الخادمات، وتتراوح أعمارهن بين 18 و45 عاماً، ولا يشترط المؤهل، حيث يتم التعامل مع الأجنبيات بلغة الإشارة، كما أن غالبيتهن يتحدثن العربية والإنكليزية.
أخر كلام
في سوق «الشغالات»... المجد للفلبينية
16-03-2017