بشناق: الموسيقى تمنح لوحاتي إيقاعاً فنياً مختلفاً

تعرض 35 عملاً تشكيلياً في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم

نشر في 17-03-2017
آخر تحديث 17-03-2017 | 00:00
على إيقاع اللون تشكَّل لحن فني تشكيلي، أبدعت الفنانة التشكيلية سوزان بشناق في تجسيده عزفاً بريشتها بين أطر لوحات معرضها (ألوان وألحان) بأسلوب المحب لفنه، ليصدح ألواناً تتراقص أمام الأعين وتستشعرها القلوب وتحتضنها العقول بحب.

وازدانت جدران قاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم، أمس الأول، بـ35 لوحة اختلفت ألوانها وأحجامها، وتجانست فيما بينها موضوعاً وإحساساً.

وكان من اللافت اختيار الفنانة لأسماء توحي بالموسيقى والصوت للعديد من هذه اللوحات مثل (نغم الحياة) و(إيقاع في الضباب) الذي تراه كإيقاع في الذاكرة المنسية في ضباب المخيلة و(أوركسترا) التي تصفها قائلة: "حياتنا أشبه بفرقة موسيقية كل يعزف بها على آلاته"، و(تداخل اللحن) التي تتداخل فيها الألوان لتعطي لحن الحياة.

وقالت الفنانة بشناق، على هامش افتتاح المعرض، إن معرضها حمل اسم (ألوان وألحان) لاعتمادها دوماً في لوحاتها على الإيقاع اللوني، الذي تستنبط الفكرة منه، مستشهدة بمقولة الكاتب الألماني غوته "كل الفنون تسعى لتكون موسيقى".

وأضافت أن جميع لوحاتها تمثل حالات من التعبير بعد التأمل إذ إنها بالتأمل ترى نفسها ومنه تستطيع أن تعبر بوضوح، وتجسد عما ترغب في إيصاله عبر لوحاتها.

ورأت أن الخضوع لسلطة الموسيقى يخلق في النهاية انسجاماً وتكاملاً بين أعمالها الفنية المتعددة، حتى وإن اختلفت موضوعاتها.

ويعد معرض (ألوان وألحان) المعرض الشخصي الثامن للفنانة بشناق وهي تتميز بنمط أنثوي في لوحاتها وتجسد فيها صورة المرأة بحالات شعورية مختلفة نابضة بالحيوية، ضمن معالجة فنية تميز أسلوب الفنانة.

ونشأت الفنانة سوزان بشناق نشأة فنية منذ ولادتها، حيث ورثت موهبتها الفنية عن والدها الفنان محمد بشناق أحد رواد الحركة الفنية التشكيلية في الكويت وأحد مؤسسي المرسم الحر.

معارض شخصية وجماعية

الفنانة بشناق، حاصلة على البكالوريوس والماجستير من روسيا (1982- 1989)، وانتسبت إلى جمعيات وروابط فنية محلية، منها عضوية الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وعضوية الرابطة الدولية للفنانين (باريس)، وعضوية في رابطة الحرف (آسيا).

وشاركت في عدة معارض خاصة شخصية وجماعية.

حياتنا أشبه بفرقة موسيقية كل يعزف بها على آلاته
back to top