«أمانة الأوقاف»: الملتقى الخليجي للتوحد 21 الجاري

الجلاهمة: تقوية جوانب البحث العلمي في برامج التوحد بالعالم

نشر في 17-03-2017
آخر تحديث 17-03-2017 | 00:04
الجلاهمة والسعد في المؤتمر الصحافي
الجلاهمة والسعد في المؤتمر الصحافي
أعلن الجلاهمة أن "الملتقى الخليجي للتوحد"، الذي ينظمه مركز الكويت للتوحد في الأمانة العامة للأوقاف، سيقام في 21 الجاري.
أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة أن "الملتقى الخليجي للتوحد، الذي ينظمه مركز الكويت للتوحد بالأمانة، بالتعاون مع منظمة التوحد الخليجية، يعد الأول من نوعه في المنطقة"، مبينا انه "يجمع ممثلي الوزارات المعنية برعاية المصابين بإعاقة التوحد في دول مجلس التعاون الخليجي".

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الجلاهمة صباح أمس، لإعلان انطلاق الملتقى الخليجي للتوحد برعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري في 21 الجاري.

وقال الجلاهمة إن "الملتقى يهدف إلى بحث آلية التنسيق والتعاون بين المختصين والخبراء في التوحد حول المواضيع التي تهم المصابين بهذه الإعاقة، وتعزيز التواصل بينهم في مجال العمل على برامج التوحد الموجودة في العالم، من خلال تقوية جوانب البحث العلمي في هذا المجال".

وشدد على أن "الملتقى يأتي ضمن اهتمام الأمانة بالمشاريع التنموية المجتمعية التي تلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع، وفق اﻟﺘﻮجهات الاستراتيجية للأمانة ﻧﺤﻮ ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ".

وأضاف ان "مركز الكويت للتوحد أحد أكبر مشروعات الأمانة العامة للأوقاف، وأثبت نجاحه وانطلاقه نحو العالمية، وحرصه على تحقيق التطور الدولي للمتخصصين والعاملين في مجال التوحد".

خدمات متنوعة

من جانبها، قالت رئيسة منظمة التوحد العالمية مديرة مركز الكويت للتوحد د. سميرة السعد إن "الملتقى سيتناول الخدمات المقدمة في كل دولة خليجية مع عرض لبعض الدول الأجنبية للمقارنة، يشارك فيها أعضاء مجلس إدارة المنظمة من بريطانيا ونامبيا والدنمارك، وبعض الدول العربية مثل لبنان وتونس، ولتعرف كل دولة ماذا يمكن أن تقدم أكثر وتستفيد مما هو موجود في دول أخرى، وتطمئن الأسرة لما هو موجود في بلدها أنه لا يختلف عما هو موجود عالمياً كما في الكويت".

وأضافت السعد: "كما يسلط الملتقى الضوء على مواضيع تقلق أسر المصابين بالتوحد وغيرهم، مثل التطعيم الثلاثي، وهل له دور بالإصابة بالتوحد والضغط النفسي الحادث للأسر التي ترعى طفلا يعاني من التوحد، وكيف تواجه هذه الضغوطات، إضافة إلى ورش مسائية تدريبية للعاملين في مجال التوحد، اثنين منها ستقدم تدريبا في اختبارات التشخيص لزيادة عدد العاملين في هذا المجال، وزيادة خبرتهم".

وزادت: "وكذلك ورش تدريبية تفيد الأسرة في كيفية تدريب ابنها في المنزل من عمر 3 إلى 10، وأخرى من عمر 11 إلى 20 عاما، وورشة أخرى تم تخصيصها للقاءات فردية مع استشاري طب نفسي للأسر التى تعاني الضغوط النفسية، وتحتاج للمساعدة في كيفية مواجهة هذه الضغوط".

تسليط الضوء على الخدمات المقدمة في الدول الخليجية والأجنبية ا... لسعد
back to top