قالت الداعية للنساء الحاضرات درسها الأسبوعي عدد العوانس في دولة الكويت 170 ألف عانس! فلماذا لا تدعن أزواجكن يتزوجون من هؤلاء العوانس لكي يقل عددهن في المجتمع، ولا تنسين أن الشرع أباح للرجل تعدد الزوجات خوفا عليهن من الوقوع في الزنى، فلماذا تعارضن شرع الله؟ ردت عليها إحدى النساء قائلة: أحب أن أقول لك إني متزوجة من زوجك في السر، أكيد ما عندك مانع؟ ما إن سمعت الداعية هذا الكلام حتى أغمي عليها وسقطت أرضاً من هول الصدمة القوية، وبعد أن أفاقت وشربت كأسا من الماء قالت لها المرأة: أنا كذبت عليك، أردت أن أختبرك لأرى ردة فعلك، اطمئني أنا لست متزوجة من زوجك. فرحت الداعية لكلامها، ولكنها خسرت عددا كبيرا من النسوة اللاتي كن يحضرن درسها الأسبوعي. أنا مع الأخت الداعية واقتراحها "زين" بالزواج من ثانية عانس، لذا أناشد حكومتنا "الرشيدة" إعطاء قروض زواج ميسرة للمتقاعدين للزواج من كويتية عانس، وبذلك نكون قد ساهمنا في حل مشكلة العنوسة، ويالتأكيد حريمنا سيفرحن لنا ويوافقن على زواجنا من الثانية، وقد يرقصن في العرس من فرحتهن.

لذا نرجو من حكومتنا الرشيدة الاستعجال في قرار الزوجة الثانية للمتقاعدين فقط، وإعطائهم قرضا وشقة صغيرة تطل على بحر الخليج، قبل أن نقرأ أسماءهم في الصفحات الأخيرة في صحفنا المحلية، أقصد صفحة الوفيات.

Ad

* آخر المقال:

عند نشر مقالي "نبي الثانية يا حكومة" سأكون متوارياً عن الأنظار، خصوصاً من أم عبدالله، وأرجو من القراء الأعزاء عدم إخبارها بمقالي هذا.