تعرّف إلى أنماطك ومسبّبات المشكلة:

Ad

يتعكر مزاجك في أوقات متعددة من اليوم. يمكن أن تظهر المشكلة حين يتراجع معدل السكر في دمك أو حين تتأخر على مواعيدك. تشعر بأن هذه الحالة تصيبك فجأةً، لكن حين تحلل الوضع جيداً، سيسهل عليك توقّع المشكلة.

حين تتعرّف إلى أنماطك، تحمّل المسؤولية:

تعني المسؤولية في هذا المجال أنك ما عدتَ تستطيع لوم الناس من حولك مع أن هذا السلوك قد يُشعِرك بالتحسن مؤقتاً. لكن عموماً من الأفضل أن تحدد مسؤولياتك ومسؤولية غيرك كي تزيد قدرتك على التحكم بالمسائل التي تبدو لك خارجة عن السيطرة.

إذا كنت جزءاً من المشكلة، يمكنك أن تبدأ بإصلاحها.

هل تشارك أطراف أخرى في تأجيج المشكلة؟

ربما يسبّب لك أقرب الناس إليك ضغطاً نفسياً عن غير قصد، أو ربما يقصدون التصرف بهذه الطريقة ويتوقعون بكل بساطة ألا تحتجّ على سلوكهم.

إذا لم يدرك الآخرون ما يفعلونه، يحين الوقت كي تعطيهم ملاحظة وتضع خطة لتخفيف ضغطك النفسي. ما الذي يمكن أن تُغيّره زوجتك في أطباقك مثلاً؟ أو ربما يجب أن تقدّر كل ما تفعله أو تدعمك حين تجتاحك الضغوط.

إذا أدرك أقرب الناس إليك ما يفعلونه لكنهم اعتادوا على تبني أنواع السلوكيات كافة، يجب أن تتخذ موقفاً صارماً، ما يعني أن تعبّر مباشرةً عن سبب انزعاجك وأن تطلب بكل وضوح المساعدة التي تناسبك. حان الوقت كي ترفع صوتك: لا داعي كي تستعمل أسلوباً عدائياً أو كريهاً بل أطلق محادثة عميقة ومحترمة.

فكّر بطلب مساعدة خارجية:

إذا عجزت عن معالجة ضغطك النفسي بمساعدة أحبائك ودعمهم، قد يحين الوقت كي تبحث عن علاج فردي أو زوجي أو عائلي. يشير تعكّر مزاجك أحياناً إلى وجود مشكلة أعمق في حياتك ومن الأفضل أن تعالجها بمساعدة أهل الاختصاص.

لن يكون طلب المساعدة مؤشر ضعف، بل يجب أن تتمتع بشيء من الحكمة كي تطلبها في الوقت المناسب وستحتاج إلى القوة لذلك.