دوت صفارات الإنذار وأذاعت مكبرات الصوت تحذيرات اليوم الجمعة في أول تدريب مدني في اليابان على الإخلاء في حال وقوع هجوم صاروخي.

وأجرى مسؤولون يخشون التهديد الذي تشكله الصواريخ الكورية الشمالية التدريب في بلدة يشتغل سكانها بصيد الأسماك، بعد أكثر من أسبوع على إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية انفجرت في البحر قبالة الساحل الشمالي الغربي لليابان أحدها على بعد حوالي 200 كيلومتر من بلدة أوجا.

Ad

وحاكى التمرين وضعا تقوم فيه كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي على الجزر اليابانية.

وقال متحدث أثناء عملية الإخلاء "يبدو أن الصاروخ سقط على بعد حوالي 20 كيلومترا غربي شبه جزيرة أوجا. الحكومة تعكف حاليا على تقييم الأضرار". وسارع السكان في شبه الجزيرة التي تقع على مسافة 450 كيلومترا تقريبا شمالي العاصمة طوكيو إلى مركز إجلاء مجهز بمعدات للطواريء واجهزة للوقاية.

وفي البلدة قام أطفال المدارس بالانبطاح أرضا قبل أن يسرعوا إلى قاعة للتمارين الرياضية.

وقال مسؤولون إن الدافع وراء التدريب هو تنامي المخاوف حيال الوضع الأمني الإقليمي.

وقال أوسامو سايتو المستشار الأمني في مقاطعة أكيتا حيث تقع أوجا "أي شيء يمكن أن يحدث هذه الأيام. ومن الصحيح أكثر أننا لا نستطيع أن نتنبأ بسلوك الدول المجاورة لنا."

وقال يوشيهيد سوجا أمين عام مجلس الوزراء الياباني للصحفيين اليوم الجمعة إن التدريب يستحق العناء الذي بذل لتنفيذه للمساعدة في تثقيف العامة.