أوقفت الشرطة الفرنسية أمس، رجلاً أقدم على ذبح والده وشقيقه أمام أحد المباني العامة، تزامناً مع تمكنها من اعتقال شقيق صديق مطلق النار داخل مدرسة ثانوية، ولا تزال تبحث عن منفذ الجريمة نفسه.

وأفادت مصادر من الشرطة بأن عناصر التحقيق الأولى تشير إلى أن رجلاً قام بذبح الضحيتين، وقال «كلاماً على صلة بالتطرف الإسلامي» في شرق العاصمة الفرنسية في الدائرة الحادية عشرة.

Ad

وفي حين انتشرت قوات الأمن في المكان، وتم تحويل السير مؤقتاً في الحين، وتولت السلطة القضائية التحقيق في الحادث، أوقفت الشرطة المكلفة التحقيق في إطلاق النار، أمس الأول، داخل مدرسة ثانوية مشتبها فيه ثانياً هو شقيق صديق مطلق النار وهو فتى في الـ16 كانت تربطه علاقات سيئة مع زملائه، بعد أن فتح النار على طلاب آخرين في مدرسته في غراس (جنوب شرق) مما أوقع 14 جريحاً إصابتهم طفيفة، سواء بإطلاق النار أو بسبب التدافع ومن بينهم مدير المدرسة.

ونفت المدعية العامة في «غراس» فابيان اتزوري وجود أي صلة للحادث بالإرهاب، موضحة أن الفتى كان يعاني صعوبات في الاندماج. وهو نجل عضو في مجلس البلدية من حزب يميني.

وعثر على مسدسات وقنابل يدوية في حوزة الشاب، وعلى عبوة ناسفة في حقيبته تم نزع فتيلها في المدرسة. وأودع الشاب السجن في إطار تحقيق حول «الشروع بالقتل».

في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، أمس الأول، أن السلطات قامت بطرد مواطن تركي يشتبه بأنه أراد التوجه إلى سورية بسبب «سلوكه الصعب» ونشاطه «التبشيري» خلال توقيفه في فرنسا.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الرجل «المشتبه فيه أوقف في مولهاوس ولفت الأنظار، خلال اعتقاله بسلوكه الصعب خصوصاً إزاء النساء وبميوله الدينية المتطرفة ونشاطه التبشيري».

وتابع البيان: «بالنظر إلى التهديد الخطير للأمن العام، الذي يمكن أن يمثله بقاؤه على الأراضي الفرنسية، صدر مرسوم وزاري بطرده».