فازت الكاتبة أمل الرندي بالمركز الأول في جائزة الشيخ راشد النعيمي للثقافة والعلوم في فرع أدب الاطفال للسنة الثانية على التوالي، كما فاز من الكويت الدكتور يعقوب الكندري بالمرتبة الثانية من الجائزة نفسها لفرع الدراسات الاجتماعية عن موضوع «التغيرات الاجتماعية والثقافية وأثرها على صحة المسن دراسة على واقع السمنة عند المسنين في المجتمع الكويتي».

وكرم حاكم عجمان الشيخ حميد النعيمي الكاتبة الرندي والدكتور الكندري في حفل أقامه لتكريم الفائزين بالجائزة في قصر الصفيا بعجمان، بحضور وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان آل نهيان.

Ad

أجمل عقاب

وأعربت الكاتبة الرندي، عقب استلامها الجائزة، عن سعادتها لفوزها بهذه الجائزة الخليجية المهمة للمرة الثانية على التوالي، حيث فازت العام الماضي بالمرتبة الثانية عن قصتها «نجم المستطيل الأخضر»، التي تعزز قيم التسامح في نفوس الأطفال.

وأشارت الرندي الى أن فوزها بالمركز الأول هذا العام جاء تتويجا لقصتها التي تحمل عنوان «أجمل عقاب»، وهي تتحدث عن مشكلة تسبب فيها إهمال نجار لعمله في المدرسة، حيث أدى عدم تثبيته لمقعد أحد التلاميذ إلى سقوطه وكسر يده، وكيف أن التلميذ وأباه تعاملا بإيجابية مع هذا الحادث.

واوضحت ان القصة تعلم الأطفال كيف أن التعامل بإيجابية مع المواقف الصعبة يترك أثرا في السلوك الإنساني أكثر من القصاص والعقاب.

التأثير الإيجابي

واكدت الرندي أهمية أدب الطفل في توجيه الأطفال والتأثير في تفكيرهم الإيجابي وسلوكهم في المجتمع وتوجههم الأخلاقي وعلاقة بعضهم بالبعض الآخر.

واضافت ان فوزها بالجائزة الأولى في هذه المسابقة المختصة بأدب الطفل ليس إلا لإثبات حضور الكويت الثقافي الذي تستحقه في منابر الثقافة بالمنطقة، مهدية هذا الإنجاز إلى وطنها الكويت وأطفاله، مؤكدة أن أي جائزة تنالها تجعلها تتمسك أكثر بعطائها ونتاجها الأدبي وكتابتها للأطفال بشكل خاص.

وتقدمت بالشكر إلى القائمين على الجائزة ولجنة التحكيم، مقدرة الجهود التي يبذلونها لرفع مستوى الجائزة وتطويرها لتصبح في طليعة الجوائز الثقافية والعلمية على مستوى منطقة الخليج العربي، مؤكدة أنها ستتابع مسيرتها في خدمة الطفولة من خلال الأعمال الادبية، الى جانب كتاباتها في مجال التنمية البشرية والعمل الصحافي.

وفازت الرندي مرتين بجائزة الكويت التشجيعية في مجال ادب الطفل عامي 2011 و2015، فيما فازت مرتين على التوالي بجائزة الشيخ حميد النعيمي للثقافة والعلوم.

يذكر أن جائزة الشيخ راشد النعيمي للثقافة والعلوم شارك فيها 185 متسابقا من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقيمين فيها، وساهم في تحكيم المشاركات 142 محكما من الأكاديميين والأدباء الباحثين في حقول العلم والثقافة.