الصبيح: نظام آلي للمساعدات الاجتماعية قبل نهاية 2017

رعت الكرنفال الربيعي الأول وأكدت استمرار تبعية «الحضانات» لـ «الشؤون»

نشر في 19-03-2017
آخر تحديث 19-03-2017 | 00:00
الصبيح متوسطة مسؤولي الحضانة الملكية
الصبيح متوسطة مسؤولي الحضانة الملكية
أعلنت الصبيح أن نظام الميكنة الجديد للمساعدات الاجتماعية يهدف إلى تلافي تكرار ما حدث في السابق من تغيير في بيانات المستفيدين، وصرف مساعدات دون حق، وما يترتب على ذلك من زيادة مديونياتهم.
كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح عن «وضع نظام آلي جديد لميكنة المساعدات الاجتماعية، يرتكز على الربط الفوري مع الجهات الحكومية ذات العلاقة»، مؤكدة أنه «قبل حلول نهاية العام الجاري سيتم اطلاق النظام».

وقالت الصبيح، في تصريح أمس، على هامش حضورها الكرنفال الربيعي الأول «معا لرعاية البيئة»، الذي نظمته الحضانة الملكية البريطانية للتعلم المبكر في منطقة الصديق، إن «هذا النظام يعتمد كليا على الربط الآلي الفوري بين الجهات ذات العلاقة، دون الحاجة إلى الأوراق»، مضيفة انه «حتى الآن تم الربط مع 4 جهات، والبقية ستأتي تباعا». وشددت على أن «الوزارة تسعى من خلال النظام إلى تلافي تكرار ما حدث في السابق من تغيير في بيانات المستفيدين، وصرف مساعدات دون حق، وما يترتب عليه من زيادة المديونية عليهم»، لافتة إلى أنه «سيتم التشغيل الجزئي لبعض خدمات النظام قبل حلول شهر رمضان، على أن يتم العمل الكلي قبل الربع الأخير من العام الجاري».

وعن الكرنفال، ذكرت ان «ثمة تطورا في عمل الحضانات، لاسيما في الخدمات التي تقدمها للمجتمع، فضلا عن التطور الملحوظ في الخدمات التعليمية والرياضية والخبرات الحياتية المقدمة للاطفال، التي تؤهلهم فيما بعد إلى مواجهة الحياة».

وتمنت على جميع الحضانات المشهرة أن «تحذو حذو حضانة الملكية البريطانية للتعلم المبكر، حتى يتسنى خلق جيل واع يحافظ على البيئة، ويملك المعرفة للمحافظة على مصادر الطاقة».

توعية الأطفال

من جانبها، أكدت مديرة الحضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر د. حنان مطوع، أن «الكرنفال الربيعي الأول»، الذي أقيم تحت شعار «معاً لرعاية البيئة» تحت رعاية الصبيح، يهدف إلى توعية أولياء الأمور والمجتمع، وتسليط الضوء على أن الطفل في تلك المرحلة العمرية بإمكانه أن يكون جزءا فعالا في المجتمع، خصوصا فيما يتعلق بمجال رعاية البيئة والحفاظ عليها.

ولفتت إلى أن الدراسات تشير إلى قدرة الطالب منذ ولادته وإلى سن الخامسة على استيعاب ما يعادل 90 في المئة من المعلومات التي يستوعبها الإنسان البالغ، ولكن مع اختلاف تجاربه وثقافته الحياتية، ليأتي الدور على المعلمين بنقل وتعزيز تلك التجارب إلى الطفل في سن مبكرة.

وأضافت أن الملكية البريطانية للتعليم المبكر سعت من خلال تجربة الكرنفال، وعبر ما تقدمه للطلبة من خلال مادة العلوم في المنهج البريطاني المتبع في الحضانة في تلك المرحلة العمرية، إلى تعريف الطفل أساليب زراعة النباتات منذ بدايتها كبذرة حتى استخراج الثمرات، بالإضافة إلى تعريفه بالآليات المتبعة عالمياً للزراعة، سواء كانت من خلال السماد أو عبر الزراعة المائية، خصوصا أن الطلبة في ذلك الوقت لا يعلمون كثيراً عن طرق زراعة النباتات.

وأشارت المطوع إلى أن الكرنفال شهد العديد من الفعاليات المتنوعة وورش العمل التعليمية والرياضية والنفسية، والتي ترمي إلى تعزيز العديد من الثقافات المهمة في نفوس الطلبة وأولياء الأمور مثل العادات الغذائية الصحيحة، وكيفية التعرف على أنواع الأطعمة المفيدة للأطفال، فضلا عن الأكلات التي من شأنها أن تمنح الطالب المزيد من النشاط والتركيز والحيوية، بالإضافة إلى ورشة رياضية لتعزيز ثقافة العقل السليم في الجسم السليم، تحت إشراف نخبة من المختصين في الشأن الرياضي، باستخدام ملاعب وأجهزة رياضية بمواصفات عالمية.

حنان المطوع: الطفل جزء فعّال في المجتمع فيما يتعلق برعاية البيئة والحفاظ عليها
back to top