أعلنت قيادة التحالف العربي أمس أن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخا أطلقه المتمردون الحوثيون من اليمن أمس الأول. وأفادت وكالة أنباء سبأ، التي يديرها الحوثيون وحلفاؤهم، بأن الصاروخ استهدف مكاتب شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في مدينة جيزان.

إلى ذلك، أشار الجيش اليمني إلى ارتفاع حصيلة قتلى هجوم صاروخي شنه المتمردون على مسجد كوفل في معسكر للجيش الشرعي بمديرية صرواح في محافظة مأرب، الى 32.

Ad

وقالت مصادر محلية إن الحوثيين أطلقوا ثلاثة صواريخ على المسجد أثناء أداء رجال الجيش الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي صلاة الجمعة.

وأضافت السلطة المحلية بمحافظة مأرب، في بيان، انه «ليس غريبا على الميليشيات التي انتهكت أقدس المقدسات، واستحلت دماء اليمنيين منذ الانقلاب المشؤوم أن تستهدف مسجدا مكتظا بالمصلين أثناء أداء صلاة الجمعة بصواريخ ومقذوفات موجهة، ولم تكتف بذلك فحسب بل عمدت إلى استهداف سيارات الإسعاف وطواقم المسعفين، والاعتراف بالجريمة عبر إعلامها». ودعا البيان القوى والمنظمات المدنية والمجتمع الدولي إلى «إدانة وتوثيق هذه الجريمة، وكل جرائم وانتهاكات الميليشيات الانقلابية المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».

وأدانت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به جماعة الحوثي وصالح واستهدف المسجد. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني القصف بأنه «جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الدولية». وشدد الزياني على أن «استهداف دور العبادة وسفك دماء الآمنين جريمة إرهابية وتصعيد خطير لا يمكن تبريره أو السكوت عنه»، مؤكدا «وقوف دول مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية».