أكد مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي أهمية العمل المؤسسي والالتزام بالقوانين والنظم واللوائح الخاصة بالعملية التعليمية، مشددا على عدم السماح لبعض الجهات الخارجية وبعض جمعيات النفع العام ممارسة الأعمال التسويقية تحت مظلة البهرجة الإعلامية والتكسبات الربحية على حساب أبنائنا الطلاب بمختلف إعاقاتهم في مدارس التربية الخاصة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به العجمي للصحافيين، بعد رعايته حفل مدرسة الرجاء الابتدائية-بنين، بمناسبة الأعياد الوطنية بحضور مديرة المدرسة نبيله دشتي والمديرات المساعدات ومراقبة الرعاية الطلابية نورية القلاف ورئيس الفريق الاعلامي نافل الحميدان ورئيسة قسم الشؤون الوظيفية نوال الرامزي ورئيسة الأنشطة الطلابية دلال العسعوسي وعدد من مديرات مدارس التربية الخاصة من بينهن بيبي الصايغ وجميله الصراف وايمان السرحان.

Ad

وقال العجمي إن بعض جمعيات النفع العام خرجت على لائحة نظام العمل الأساسي وأصبحت تتدخل في النظم واللوائح ونصبت نفسها كجهة تشريعية ورقابية ومحاسبية للجهات الحكومية، مبينا أن عملها يخضع لضوابط بإشراف جهات مختصة في وزارة الشؤون كإدارة جمعيات النفع العام التي حددت عمل تلك الجمعيات وفق صلاحيات، ودورها الذي لا يتعدى ممارسة المسابقات والأنشطة.

وأشار إلى أن بعضهم من المتقاعدين الصامتين على مدى عقود من الزمن خرجوا فجأة تحت مسمى ناشط ويمارس دورا في غير اختصاصه ويستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في بث الإشاعات التي تتسبب في الشوشرة وتعطيل عمل المسؤولين في تلك الجهات التربوية لتوضيح الحقائق والرد على تلك الاشاعات، مطالبا وزارة الشؤون ممثلة بتلك الادارة أن تقوم بدورها وتوجه تلك الجمعيات سواء بالانذار الشفهي أوغيره من الاجراءات خاصة عندما وقفت ادارة مدارس التربية الخاصة سدا منيعا أمام طموحاتهم الورقية من أجل التكسب على قضايا المعاقين.

من جانبها، أكدت مديرة مدرسة الرجاء الابتدائية-بنين، نبيلة دشتي، أن المدرسة تقوم في كل عام بإحياء هذه الاحتفالات الوطنية لبلدنا الكويت الغالي سواء الاحتفال بمرور 56 عاما على الاستقلال، وكذلك 26 عاما على ذكرى التحرير و11 عاما على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمقاليد الحكم في البلاد.