‏‫يرفع القادسية والعربي شعار الكاسب مولود والخاسر مفقود في المواجهة التي ستجمع بينهما، مساء اليوم، الساعة 7.35، في قمة مباريات الجولة 17 لدوري ڤيڤا لكرة القدم.

فالفائز تنتظره فرصة كبيرة لاستكمال المشوار نحو المنافسة على اللقب، فيما ستتقلص فرصة الخاسر، سواء على مستوى رصيد النقاط أو على مستوى الهمة المطلوبة للمضي قدما نحو الهدف المنشود.

Ad

وينتظر الكويت المتصدر مواجهة سهلة نظريا أمام اليرموك عطفا على فارق النقاط بينهما، والبالغ 26 نقطة، في حين يستضيف السالمية وخيطان، الساحل والصليبيخات، على الترتيب، في مواجهتين متكافئتين.

ويحظى كلاسيكو القادسية والعربي باهتمام بالغ، لاسيما أنه يأتي في ظل ظروف صعبة للأصفر والأخضر تتطلب وبشتى الطرق الظفر بالنقاط الثلاث وعدم اقتسامهما، كما في الدور الأول، على أمل اللحاق بركب الأبيض المتصدر.

ويحتل الأصفر صاحب الأرض وحامل اللقب المركز الثالث برصيد 31، وبفارق 6 نقاط عن الكويت المتصدر، في حين يتأرجح الأخضر في المركز الرابع برصيد 29 نقطة.

وعادت الثقه في صفوف القادسية بعودة نجم الفريق بدر المطوع لتدريبات الفريق، بعد أن غاب بسبب الاصابة في الفترة الماضية، في وقت يستمر غياب محمد الفهد عن الأصفر بداعي الاصابة التي لحقت به في المباراة الماضية أمام الساحل.

في المقابل يستمر غياب عيسى وليد وعبدالله الشمالي عن الأخضر بداعي الاصابة بينما بقية الأوراق جاهزة للقمة المرتقبة.

التشكيلة وخطة اللعب

يعول مدرب القادسية الكرواتي داليبور على توليفة حاول تثبيتها في الفترة الأخيرة، إلا أن الأمر كان صعبا بسبب الاصابات التي لحقت ببعض العناصر المؤثرة في الفريق.

ووضع داليبور يديه على خطة النحاج في المباراة الماضية أمام الساحل، بالاعتماد على مهاجمين صريحين في المقدمة.

بناء على ذلك سيدفع داليبور ببدر المطوع، في حال جاهزيته الكاملة الى جوار البرازيلي سيلفا، على أن يعاونهما من الوسط، عبدالعزيز المشعان، وصالح الشيخ، ورضا هاني، ومحمد خليل "بلانكو"، وفي الدفاع عامر المعتوق، وضاري سعيد، ومساعد ندا، وخالد القحطاني، وفي المرمى الحارس أحمد الفضلي.

ويهدف داليبور الى الاستحواذ على وسط الملعب والضعط على دفاعات الأخضر التي بدت مهتزة في المباريات الماضية.

في المقابل كشفت مباراة الفحيحيل لمدرب العربي ناصر الشطي عن مواضع الخلل في الفريق الأخضر، وكيفية علاجها لاسيما بعد أن كان موفقا في الدفع ببدلاء الشوط الثاني علي حصني، وحمد العنزي، وكلاهما سيكون مرشحا لدخول المباراة منذ بدايتها الى جوار أمين الشرميطي، على أن يقدم حصني المعاونة لخط الوسط المرشح له كيتا، وخلف أحمد خلف، وعبدالعزيز السليمي، وفي الدفاع محمد فريح، ومحمد البذالي، ومحمد راشد، وعلي مقصيد، وفي حراسة المرمى سليمان عبدالغفور، على ان يتواجد حسين الموسوي، وبدر طارق، وايضا مبارك النصار على مقاعد البدلاء كأوراق رابحة.

ويدرك الشطي مدرب الأخضر ان وسط الملعب هو رمانة الميزان الذي سيمنح فريقه الأفضلية، مع ضرورة تقديم الدعم لدفاع الأخضر في ظل قوة هجومية لا يستهان بها للقادسية.

الكويت يواجه اليرموك

وعلى استاد صباح السالم بالنادي العربي يواجه الأبيض أبناء مشرف، وكانت مواجهة الدور الأول قد انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.

وتشهد صفوف الكويت عودة أحمد حزام، في حين يستمر غياب فراس الخطيب، وفهد عوض، ويوسف الخبيزي للاصابة.

ويدرك مدرب اليرموك سيلفا أن مهمته صعبة، لاسيما أن الكويت تجاوز كبوة التعادلات في الجولة الماضية، لذلك سيدافع سيلف مع لاعبيه على أمل خطف نقطة على اقل تقدير.

لقاء الجريحين

وعلى استاد ثامر يستقبل السالمية فريق الساحل، وكلاهما تعرض لخسارة قاسية في الجولة الماضية أمام خيطان والقادسية.

ويتطلع أصحاب الأرض فريق السالمية للظفر بنقاط المباراة للارتقاء الى النقطة 26، ومن ثم الدخول من جديد وقبل توقف مسيرة الدوري 10 أيام في حسابات فرق المقدمة.

وحصد الساحل نقاط مباراة الذهاب في مفاجأة من العيار الثقيل بهدفين مقابل هدف، ويحتل الساحل المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة.

وعلى استاد ناصر العصيمي ينتظر خيطان المنتشي بالفوز على السالمية في الجولة الماضية، فريق الصليبيخات، على امل مواصلة مشوار الانتصارات، ويحتل خيطان المركز الرابع عشر برصيد 11 نقطة، في حين أن الصليبيخات يبحث عن العودة لطريق الانتصارات بعد خسارة قاسية في الجولة الماضية أمام الكويت الذي يحتل المركز العاشر برصيد 17 نقطة.