قتلت قوات الأمن الفرنسية في مطار أورلي جنوب باريس، أمس، المدعو زياد بن بلقاسم (39 عاماً)، فرنسي الجنسية، بعدما حاول الاستيلاء على قطعة سلاح من جندية خلال قيامها بدورية في إطار مكافحة الإرهاب، ما أدى إلى إخلاء مبنى المطار، وتعليق الرحلات الجوية ساعات.

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لو دريان، إن "الجندية تشبثت بسلاحها، لكن زميليها الآخرين رأيا أنه من الضروري، وكانا محقين في ذلك، فتح النار على المهاجم لحمايتها وحماية الناس المحيطين بها".

Ad

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو، في مؤتمر صحافي بالمطار، أن المهاجم كان "معروفاً لدى الشرطة"، ولدى أجهزة الاستخبارات، في حين أشارت مصادر إلى أن بلقاسم قد يكون "ذئباً منفرداً" متأثراً بتنظيم داعش.

وأوضحت المصادر نفسها أن والد بلقاسم وشقيقه أوقفا رهن التحقيق، في حين أشاد الرئيس فرنسوا هولاند بـ"شجاعة" عناصر الشرطة والعسكريين في مواجهة "شخص خطير".

وقبيل ذلك جرح رجل شرطياً في ضاحية ستان الباريسية بمسدس عند تدقيق في الهوية، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق ما ذكر مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس، دون أن يدلي بأي تفاصيل.

وقالت الشرطة إن إطلاق النار هذا "مرتبط" بهجوم أورلي.