بشار عبدالله: «حكاية سنفور» توجه رسائل هادفة للأطفال
أكد أن المسرحية تجربة جديدة استفاد منها تمثيلياً وإخراجياً
تعرض اليوم وعلى مدى 3 أيام مسرحية الاطفال "حكاية سنفور"، على مسرح لايف ثيتر بمجمع دسكفري، وهي عمل فني ذو طابع قيمي عن ميزان الخير والشر وكيف يستفيد الانسان من أخطائه، وتوجه رسائل هادفة للاطفال من خلال مواقف طريفة.والمسرحية من إخراج وبطولة محمد اياد، ويشارك فيها مجموعة من الممثلين الشباب، منهم بشار عبدالله (مساعد المخرج) وعبدالله الشامي والطفلة ملوكة ورمضان اياد وسعيد السعدون ومحمد اليوسف وعبدالله الصفي ودعيج الخميس وراشد محمد وعبدالله ناصر.وقال بشار عبدالله، لـ"الجريدة"، إن "مسرحية حكاية سنفور تجربة جديدة استفيد منها الكثير على المستويين التمثيلي والإخراجي لكوني أتطلع بمهمة مساعد المخرج في هذا العمل الذي يعد واحدا من الاعمال المتميزة متكاملة الاركان تقدم رسائل هادفة ومفيدة للاطفال تعلي من القيم الاخلاقية والانسانية والقيمية المستمدة من ديننا الحنيف".
واضاف عبدالله ان هذا العمل يدرج تحت مسمى مسرحية لكل العائلة، رغم ان المستهدف منها الاطفال من خلال الدور التربوي الذي يضطلع به المسرح بشكل عام ومسرح الطفل تحديدا لتقديم ونشر القيم الأخلاقية الإيجابية، في إطار درامي جميل مستوحى من الواقع والتاريخ والدين ونتاج السمات الجمالية للإنسانية. وشدد على أن "هذه المسرحية وكل الاعمال السابقة التي يقدمها المسرح القيمي هدفها الرئيسي تنمية إدراك أطفالنا ومفاهيمهم وإحساسهم، بما يدور في محيطهم من خلال أهداف واضحة ومحددة وضعها القائمون على هذا المسرح لتربيتهم وتنمية قدراتهم العقلية".وطالب الجميع بتكثيف هذا اللون من ألوان المسرح "لنزرع في وجدان أطفالنا أهم المفاهيم والقيم الخلقية والاجتماعية الاخلاقية في ضوء ظاهرة العولمة والانفتاح على العالم الخارجي في هذا القرن الحادي والعشرين وما به من متغيرات متأثرة بتكنولوجيا المعلومات او الاتصالات بإيجابياتها وسلبياتها التي جعلت الكون قرية صغيرة".وأكد أن ما يميز هذا العمل الروح الجميلة الموجودة في العمل وبين العاملين فيه من ممثلين وفنيين وإداريين.