استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح امس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما استقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.

واستقبل سموه كذلك سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ثم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

Ad

واستقبل صاحب السمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير خارجية مالطا الدكتور جورج فيلا بمناسبة زيارته للبلاد.

حضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.

واستقبل صاحب السمو بقصر بيان ظهر امس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح حيث قدم لسمو كلا من الشيخ سلمان الحمود بمناسبة تعيينه رئيسا للادارة العامة للطيران المدني والفريق أول متقاعد سليمان الفهد بمناسبة تعيينه مستشارا لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدرجة وزير، والشيخ مبارك سالم العلي بمناسبة تعيينه رئيسا لجهاز أمن الدولة الخارجي واللواء منصور العوضي بمناسبة تعيينه وكيلا مساعدا لقطاع أمن المنافذ واللواء الشيخ سالم النواف بمناسبة تعيينه وكيلا مساعدا للشؤون الادارية.

وزودهم سموه بتوجيهاته السامية وحثهم على العمل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدا سموه على مضاعفة الجهود والعطاء للمحافظة على أمن الكويت وسيادة القانون وتطبيقه متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.

زيارة تركيا

من جانب أخر، يبدأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد زيارة رسمية للجمهورية التركية اليوم يجري خلالها مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الصعد.

وتحمل القمة المرتقبة بين زعيمي البلدين تأكيدا جديدا على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في مختلف المجالات حتى أصبحت نموذجا يحتذى في العلاقات الدولية لما اتسمت به من مصداقية وتعاون ووحدة رأي في العديد من المواقف والأزمات التي تعرض لها البلدان.

وبناء على ذلك لم يكن غريبا وقوف الكويت إلى جانب الشرعية في تركيا حين تعرضت لمحاولة انقلاب فاشلة في يوليو 2016 حيث بعث سمو الأمير ببرقية إلى الرئيس أردوغان هنأه فيها «بنجاح الشرعية والانتصار للديمقراطية وإرادة الشعب التركي الصديق بالمحافظة على مكتسباته الدستورية والتي مكنت الشعب التركي من تجنب معاناة ومآس كثيرة وحقن دماء الأبرياء».

القمة الإنسانية

وتأتي زيارة سمو الأمير لتركيا بعد أقل من عام واحد على زيارة سابقة لسموه حين ترأس وفد الكويت في القمة العالمية للعمل الإنساني التي عقدت بمدينة إسطنبول في مايو الماضي فيما سبق أن قام أردوغان بزيارة رسمية للكويت في أبريل 2015 بعد أشهر على توليه منصب رئاسة الجمهورية.

وشهدت الزيارة الأولى التي قام بها سمو أمير البلاد لتركيا عام 2008 توقيع سبع اتفاقيات شملت مجالات عدة منها اتفاقية التعاون الاقتصادي واتفاقية التعاون العلمي والفني واتفاقية تشكيل لجنة عليا مشتركة للتعاون بين الكويت وتركيا على مستوى وزراء الخارجية علاوة على اتفاقية التعاون في المجال الصحي واخرى في مجال تبادل الأيدي العاملة.

وأبرم البلدان في الزيارة الثانية لسموه لأنقرة في أبريل 2013 ثماني اتفاقيات ثنائية في مجالات الطيران والنقل الجوي والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والثروة الحيوانية والتعاون في مجالات الصناعات الدفاعية والتعاون الثقافي والفني الى جانب التعاون بين معهد سعود الناصر الدبلوماسي والأكاديمية الدبلوماسية التركية واتفاق الجانبين على اعفاء حملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة من تأشيرة الدخول.

وخلال زيارة الرئيس التركي السابق عبدالله غول للكويت عام 2014 تم توقيع اتفاقيات في مجال التدريب العسكري وفي مجال النقل التجاري البحري وبروتوكول بشأن التعاون في مجالات الصحافة والإعلام وبروتوكول بشأن التعاون في مجال المحفوظات.

توقيع اتفاقيات

كما وقع مسؤولو البلدين في السنوات الماضية العديد من الاتفاقيات من أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل الخبرات والتدريب والتعليم العسكري وإجراء المناورات المشتركة بين القوات العسكرية لكلا البلدين وتوقيع مؤسسة البترول الكويتية عقدا لتزويد مصافي تبراس التركية بالنفط الخام الكويتي.