أنصار حفتر يقتحمون مقر «المجلس الرئاسي» في طرابلس
اقتحم محتجون، يطالبون بإخراج الميليشيات من العاصمة الليبية، مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس، حيث سمع أيضا أصوات إطلاق نار، حسب ما ذكرت مصادر محلية.وقالت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية» إن المحتجين اقتحموا المقر الحكومي في قاعدة أبوستة البحرية، مشيرة إلى أن «إطلاق نار سمع في محيطه».كما أضافت المصادر أنه «تم إخلاء شركة ليبيا للاتصالات والتقنية المجاور لمقر المجلس الرئاسي» الذي يترأسه فايز السراج.
وقبل ايام ترددت تقارير عن مشاركة سكان طرابلس في تظاهرات تأييد لـ «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك بعد أيام من الاشتباكات بين الميليشيات التي حولت المدينة إلى إقطاعيات فصائل متحاربة. وألغى السراج، الذي يترأس ايضا حكومة الوفاق المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، زيارة مقررة لإيطاليا في إطار التوتر المتصاعد في طرابلس، بحسب مصادر.وشهدت طرابس اشتباكات بين ميليشيات موالية لـ «المجلس الرئاسي» وأخرى موالية لـ «حكومة الإنقاذ» التي انبثقت عن المؤتمر الوطني العام الذي يهيمن عليه الإسلاميون ورفضت حل نفسها بعد انتهاء ولاية المجلس، ما أدى لخروج التظاهرات المطالبة بخروج الميليشيات من المدينة.الى ذلك، احتفلت قوات حفتر أمس الأول ببسط سيطرتها على المعقل الأخير لمنافسين يقودهم إسلاميون جنوب غربي بنغازي أمس الأول ما أنهى مقاومة استمرت أسابيع من جانب مقاتلين تحصنوا بمجموعة من الأبراج السكنية. ويشن «الجيش الوطني الليبي» الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له حملة في ثاني أكبر مدن ليبيا منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام وما زال يواجه جيوبا للمقاومة في حيين شماليين رغم تحقيق مكاسب كبرى منذ أوائل العام الماضي.وأعلن أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي «انتهاء جميع العمليات العسكرية في القطع الغربي لمدينة بنغازي وهو القطع الذي كان يعتبر الرأس للجماعات الإرهابية في كامل المنطقة الشرقية. الآن اجتث هذا الرأس بالكامل من هذه المنطقة بعد تقدم القوات المسلحة اليوم والقضاء على أكثر من 40 داعشيا في هذه المنطقة».في سياق آخر، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن المؤسسة تنسق مع قوات حفتر وليس لديها ما يدعوها للاعتقاد بأنها لن تستعيد السيطرة علي ميناءي راس لانوف والسدر النفطيين.وتخضع إيرادات المواقع لسيطرة بنك مركزي وحكومة السراج التي يعارضها حفتر.