أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن "اطلاق التشغيل الفعلي للنظام الآلي لميكنة خدمات الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة سيتم في أبريل المقبل"، مشيرة إلى أن "الهيئة أطلقت الفترة الماضية التشغيل التجريبي للنظام، للوقوف على سلبياته وإيجابياته، ومكامن القوة والضعف، ومن ثم ستطلق التشغيل الفعلي عقب تعديل البيانات، الذي يأتي تباعا". وقالت الصبيح، في تصريح صحافي أمس على هامش افتتاحها "صالة المعاقين 2" في مبنى الهيئة، إن المعاق سيستطيع "عقب التشغيل الفعلي للنظام إنجاز معاملاته كافة من المنزل، عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، ودون تكبد عناء القدوم إليها"، مشيرة إلى أن الصالة الجديدة تضم 17 "كاونتر" لاستقبال المراجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يتسنى القضاء على مشكلة الزحام وتأخر انجاز المعاملات.
تخفيف الضغط
وبينت الصبيح أن "الصالة الجديدة تم الانتهاء من بنائها وتجهيزها بالكامل في أقل من شهرين، في انجاز يحسب لكل من شارك وساهم فيه"، لافتة إلى أن "الهدف من بناء الصالة التسهيل على المعاقين، وتخفيف الضغط على الصالة الرئيسية، لاسيما أنه سيتم توزيع الأعمال بين الصالتين، حتى يتم انجاز المعاملات بكل أريحية وسرعة"، ومضيفة أن "جميع موظفي الصالة من الموظفين الشاملين، ومدربون على انجاز جميع أنواع المعاملات التي تخص المعاقين".وأكدت أن "زيادة اجتماعات اللجان الطبية إلى الضعف، انجاز جديد للهيئة، يهدف إلى تسهيل عملية عرض الحالات على اللجان وزيادة الاعداد المستفيدة، فضلا عن تقديم المواعيد لفترات قريبة".وبشأن اجتماعات اللجان الحركية والذهنية والجسدية للكبار وكذلك الجسدية للاطفال والطب النووي والحركية للاطفال ولجنة كبار السن واللجنة الفنية السمعية واللجنة الفنية البصرية ولجنة الاختصاصيين النفسيين، قالت إنه تمت زيادة اجتماعات هذه اللجان من 20 اجتماعا إلى 40 اسبوعيا، الامر الذي ترتب عليه زيادة الحالات التي تنظرها هذه اللجان من 300 إلى 600 حالة شهريا".وأكدت "الاستمرار في افتتاح مراكز لخدمة المعاقين بمناطقهم، على مستوى المحافظات الست، على غرار مراكز الجهراء وغرناطة والسالمية".مركز تشخيص
بدورها، كشفت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي، عن "توجه الهيئة لإنشاء مركز تشخيص متكامل لجميع أنواع الاعاقة، ضمن مشروعاتها المستقبلية، إلى جانب التوسع في الخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة والتدخل المبكر وتقييم المعايير المعمول بها حاليا"، لافتة إلى أن "جميع الموظفين العاملين في صالة المراجعين الجديدة، من نوعية الموظف الشامل، حيث يستطيع المعاق انجاز معاملاته كافة لدى موظف واحد".وأكدت العوضي، في تصريح صحافي أمس، "حرص الهيئة على انجاز المشروعات كافة التي تخدم مصالح المعاقين"، مشيرة إلى أنه "تم تخصيص الصالة لخدمة المعاقين فقط، بهدف منحهم الأولوية في انجاز المعاملات بكل بسهولة، ودون أي تأخير يذكر"، ومؤكدة أن "الهيئة ستشهد نقلة نوعية في الخدمات وانجاز المعاملات خلال الأشهر القليلة المقبلة".