خاص

سلامة لـ الجريدة•: لن أسمح بحبس قلاش وأرفض التشكيك في «الانتخابات»

«هدفي استعادة الهيبة... وعضويات الجزيرة المجانية شائعة»

نشر في 20-03-2017
آخر تحديث 20-03-2017 | 00:02
نقيب الصحافيين الجديد عبدالمحسن سلامة
نقيب الصحافيين الجديد عبدالمحسن سلامة
أكد نقيب الصحافيين الجديد عبدالمحسن سلامة، أنه لن يسمح بحبس النقيب السابق يحيى قلاش، أو أي صحافي في قضايا النشر والرأي، مشيراً إلى أنه سيعمل على استعادة هيبة وكرامة الصحافيين.
وشدد سلامة في حوار مع «الجريدة» على التزامه بكل وعوده الانتخابية، نافياً ما تردد عن تعهده بمنح 500 عضوية مجانية للصحافيين في «مركز شباب الجزيرة» الرياضي... وفيما يلي نص الحوار:
• هل ستساند النقيب السابق يحيى قلاش في حال صدور حكم ضده بالإدانة في قضية اقتحام مقر النقابة؟

- بالنسبة للزميل يحيى قلاش، وكذلك الزميلان خالد البلشي وجمال عبدالرحيم، أتمنى ألا تصل الأمور إلى حد الإدانة، لكنني سأقف بكل قوة خلفهم مع احترامي الكامل لأحكام القضاء، وسأبذل قصارى جهدي لإطلاق سراحهم وعدم السماح بدخولهم السجن، ودعم الزملاء الصحافيين ليس فقط في هذه القضية، لكنني أدعو رئيس مجلس النواب علي عبدالعال للتنازل عن البلاغ الذي قدمه ضد الزميل إبراهيم عيسى وإحالة هذا البلاغ إلى النقابة لكي تمارس دورها، وسأعمل على التنسيق مع النائب العام المستشار نبيل صادق لإحالة البلاغات الخاصة بالصحافيين إلى النقابة لإجراء تحقيق أولي بشأنها، كما كان يحدث سابقاً، وسأساند أي زميل في القضايا الخاصة بالنشر والرأي.

• ما أبرز الأولويات التي تضعها على أجندة مجلس النقابة عقب فوزك بالانتخابات؟

- الأولوية بالنسبة لي ستكون العمل على استعادة هيبة نقابة الصحافيين وتوفير الحياة الكريمة لأعضاء النقابة، وسيكون أول يوم عمل لي داخل النقابة اليوم الاثنين، وسأعمل على تغيير موعد إجراء الانتخابات في المستقبل بأيام أخرى غير العطلات الرسمية أو الجمعة، وكذلك العمل على تلافي جميع عيوب القانون الحالي.

• كيف ترد على وصفك بمرشح الدولة وعلى دعم أجهزتها لك خلال الانتخابات؟

- الصحافي لابد أن تكون لديه علاقات بجميع مؤسسات الدولة، وعلاقاتي الجيدة شيء يحسب لي وليس تهمة، ونقيب الصحافيين يجب أن تكون له علاقات تساعده على حفظ حقوق الصحافيين والدفاع عنها، وحل مشاكلهم، وهناك من يحاول التشكيك في نزاهة الانتخابات، وهذا أمر غير مقبول، لأن انتخابات الصحافيين من أكثر الانتخابات نزاهة، ولم يحدث أي تدخل حكومي فيها، والدليل على ذلك نجاح الزميل عمرو بدر الذي كان أحد أطراف أزمة النقابة مع وزارة الداخلية في الفترة الأخيرة، وأعتبر انتخابات نقابة الصحافيين بمثابة "30 يونيو" جديدة، حيث كنت أراهن على الكتلة الصامتة من الصحافيين التي تحركت رغبة منها في التغيير، لذلك تمكنت من الحصول على أعلى الأصوات في جميع صناديق الفرز.

• ماذا عن وعودك الانتخابية واتهام البعض لك بتقديم رشاوى من خلال الإعلان عن 500 عضوية مجانية للصحافيين بمركز شباب الجزيرة؟

- كل الوعود التي أعلنت عنها خلال الانتخابات حقيقية، وسأسعى بكل ما أُتيت من قوة لتنفيذها على أرض الواقع، وسأعمل على تخصيص قطعة أرض على مساحة فدانين لإنشاء مستشفى للصحافيين، كما أنني تحدثت مع وزارة الشباب والرياضة لإعادة النادي النهري لولاية النقابة مرة أخرى وإنشاء نادٍ اجتماعي، أما بخصوص عضويات مركز شباب الجزيرة التي قيل إنني وعدت بها الصحافيين، فهذا الكلام لا أساس له من الصحة، وتم نشره على أحد المواقع الإلكترونية، وقام الموقع عقب ذلك بتكذيب الخبر، إلا أن بعض المتربصين أصروا على ترديد هذه الشائعة، ولم يلتفتوا لنفي الخبر.

• كيف ستتعامل مع المختلفين معك في الرأي ومن بينهم عضو المجلس عمرو بدر؟

- نقابة الصحافيين على مدار تاريخها تشهد تنوعاً واختلافاً في وجهات النظر، والفصل في مناقشة أية قضية سيكون تغليب المصلحة العليا للصحافيين، وليس لدي أية مشكلة في التعامل مع الزميل عمرو بدر أو أي زميل آخر، لكن لابد أن يحترم الجميع الوسائل الديموقراطية من خلال احترام الأقلية لرأي الأغلبية، وسأكون أول من يلتزم بذلك حتى لو كان القرار مخالفاً لرأيي.

back to top