سقط فريق الكويت لكرة القدم في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله امام اليرموك في المباراة التي جمعت بينهما أمس ضمن منافسات الجولة 17 من دوري ڤيڤا لكرة القدم، في حين فاز السالمية على الساحل بهدف من دون رد، وتجاوز خيطان الصليبيخات بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة نفسها.

في المباراة الأولى، التي جمعت الكويت واليرموك، دفع الفريق الأبيض ثمن رعونة مهاجميه، لاسيما جمعة سعيد في استغلال الفرص، في حين جنى اليرموك ثمار استبسال حارسه المخضرم علي العيسى، ليتقاسم الفريقان نقطتي المباراة، ويصل الكويت الى النقطة 38 في الصدارة، في حين صعد اليرموك إلى النقطة الثانية عشرة.

Ad

ودانت الأفضلية للكويت في شوط المباراة الأول، مستفيدا من عامل الرياح، وخطة مدرب الفريق محمد عبدالله الهجومية، التي ارتكزت على لاعب في وسط الملعب يجيد المهام الدفاعية هو محمد كمارا، وقدم ثلاثي خط الوسط فهد العنزي، وعبدالله البريكي، وحسين الحربي، المعاونة الهجومية لجمعة سعيد، وعبدالهادي خميس.

وترجم الأبيض تفوقه بهدف من تسديدة قوية استقرت في شباك الحارس علي العيسى، والذي تحمل وخط فاعه هجوما متواصلا لينتهي الشوط الأول بهدف من دون رد.

وفي الشوط الثاني، ظهر اليرموك بصورة مغايرة، وبدأت خطورته الهجومية في الظهور، عن طريق صامويل زوكو، الذي تمكن في الدقيقة 78 من إدراك هدف التعادل، ليخطف نقطة ثمينة لأبناء مشرف في المباراة.

السالمية يعود

وفي مباراة السالمية والساحل، جاء الشوط الاول مملا من الطرفين، حيث غاب التنظيم وكثرت الكرات المقطوعة وندرت الهجمات الخطيرة، ودانت الافضلية للسماوي في الاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد الساحل على الهجمات المرتدة، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تحسن مردود السالمية واندفع بشكل أكبر نحو الهجوم، في حين استمر الساحل في اغلاق مناطقه الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة.

وبعد أكثر من محاولة افتتح السماوي التسجيل اثر كرة بينية جميلة من البديل فيصل العنزي انفرد على إثرها الاردني صالح راتب بالحارس نواف المنصور، مسددا الكرة ارضية على يساره في المرمى (68).

بعد الهدف تحرر لاعبو الساحل وبادروا نحو الهجوم متبادلين الهجمات مع خصمهم، وكاد المهاجم محمد العازمي يعدل النتيجة من كرة سهلة داخل منطقة الجزاء، ولكن تسديدته كانت ضعيفة فسيطر عليها الحارس خالد الرشيدي بسهولة (81)، وشهد الوقت بدل الضائع طرد لاعب الساحل علي عتيق لاعتراضه على قرارات حكم المباراة.

خيطان والصليبيخات

في المباراة الثالثة الأخيرة، حقق خيطان فوزا غاليا ليقتنص ثلاث نقاط ثمينة من بين أنياب الصليبيخات.

جاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، ونجح محترف خيطان الإيفواري كيفين من وضع فريقه في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة الخامسة.

وفي الشوط الثاني هاجم الصليبيخات بقوة، في حين اعتمد خيطان على الدفاع بغية الحفاظ على هدف التقدم، لكن الصليبيخات نجح في إدراك التعادل بواسطة اللاعب السوري أحمد قدرو في الدقيقة 58.

وجاء رد خيطان سريعا، حيث تمكن محترفه الفرنسي إمام سيدي من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 66، ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد رغم تناوب الفريقين الهجمات تباعا، لينتهي اللقاء بفوز خيطان بهدفين مقابل هدف.