سيرين عبد النور
قالت سيرين إن ابنتها وعائلتها هما نقطة ضعفها، ومن الضروري حضورها إلى جانب ابنتها باستمرار، «والحمد لله، زوجي وحماتي يساعداني في الاهتمام بـ«تاليا» وسد فراغ غيابي».وعن سيرين الأم قالت إنه لطالما كان يدغدغها حلم الأمومة، وأضافت: «كنت خائفة ألا أستطيع تحقيق هذا الحلم يوماً ما، والحمد لله حققته». مؤكدة أنها تشعر بعاطفة حبّ مختلفة مع ابنتها، وهو حب من دون مقابل مختلف عن الأشواق التي تربطها بزوجها.كذلك ذكرت أن طفلتها تاليا تشبهها وتشبه والدها أيضاً، وهي أحياناً «تغني في المنزل كفنانة صغيرة، «تصعد على الطاولة وتعتبرها مسرحها الصغير وتمثل وترقص، وهي ثرثارة تخبرنا أخباراً كثيرة».سيرين ولفترة طويلة من الزمن كانت ترفض رفضاً قاطعاً ظهور أية صورة لابنتها في الإعلام بحجة أنها لا تريد أن تخترق خصوصية ابنتها وأن تجعلها تعيش حياةً طبيعية، إلى أن ظَهرَ ولأول مرة نصف وجه «تاليا» في صورة نشرتها أمها بنفسها تجمع الابنة مع أبيها بمناسبة عيد الأب، ثم عاودت الأم نشر صور ابنتها كاملةً في عيد ميلادها حيث استقبلت الصحافة وجمهور سيرين صور تاليا بكل ترحاب ومحبة.نيكول سابا
تنقلت الفنانة نيكول سابا بين الغناء والتمثيل وحققت نجاحات عدة وكبيرة. تزوجت من الممثل يوسف الخال وأنجبا ابنتهما الأولى «نيكول جونيور». بيد أن النجمة وزوجها حريصان كل الحرص على عدم نشر أية صورة لها، إلا أن كل من يراها يشبهها بوالدتها في الجمال والبشرة واللون. «الأمومة أخذت منّي أكثر مما أعطتني، فهي أعطتني بالتأكيد كلّ ما كنت أحلم به وكمّلت كياني كامرأة ولكنها في المقابل أخذت منّي بعضاً من الأنانية والتفكير بالنفس وقليلاً من القوّة، لأنّ ابنتي نقطة ضعفي الكبيرة»، تقول سابا. وعما إذا كان الطفل بالفعل يقرّب بين الزوجين، تقول سابا: «بالطبع، الطفل يوطّد العلاقة بين الوالدين، ولكن على المرأة أن تكون ذكية ولا تُشعِر زوجها بأنّ الأولوية للطفل فقط رغم الضغوط النفسية التي تواجهها في هذه الفترة، ذلك لتحافظ على زوجها وبيتها. لذا مطلوب أن توازن بين صفات الأم والحبيبة والزوجة».ميريام فارس
ميريام فارس الملقبة بـ«ملكة المسرح» لمهارتها في الرقص والغناء، استطاعت أن تبقي حياتها الخاصة بعيدة كل البعد عن خروقات الصحافة باستثناء، صورة تم تسريبها لها مع شخص قيل إنه زوجها داني متري من دون أي تعليق. ومعروف أنها ارتبطت به بعد قصة حب طويلة ولا تزال صورته مجهولة مما عرضها لكثير من الانتقادات. تكرر السيناريو نفسه بعد ولادة ابنها البكر «جايدن» الذي لا تزال صوره لغاية اليوم بعيدة عن متناول وسائل الإعلام، ولم يظهر منه سوى أصابع يديه أو قدميه في صور نشرتها أمه على صفحتها على «تويتر» أو «إنستغرام».«أهم لحظة في حياتي عندما سمعت صوت جايدن. أعجز عن وصف هذا الشعور. كنت أسمع عنه من الأمهات وكنت أعتبره شعوراً جميلاً لكنه بالفعل إحساس لا يوصف. وكل يوم نعيشه مع طفلنا نتعلق به ونحبه أكثر، خصوصاً عندما تتابع الأم أمور طفلها ولا تتركه للمربية أو الخادمة، فيصبح الأمر على الشكل التالي: هما تهتمان به ونحن نلاعبه فقط. عندما تتدخل الأم في كل شاردة وواردة بطفلها، تعرف ماذا يريد من نظرته وبكائه، إذا كان بكاء جوع أو نعاس أو وجع. تصبح حياتها بأكملها متعلقة به». هكذا تصف فارس علاقتها بمولودها، وتتابع: «لست «موسوسة» ولكن منظّمة جداً. فجايدن يتناول طعامه في الوقت المحدد، كذلك الأمر بالنسبة إلى نومه. لكل أم طريقتها الخاصة بالتربية. بعض الأمهات يرددن «نطعمه عندما نشعر أنه جائع وندعه ينام عندما يريد النوم». من جهتي، أحب أن ينشأ ابني منظمّاً مثلي، فأحاول قدر المستطاع أن أجعله يعيش بطريقة نظامية. أستعمل المطهرات لكل غرض. وهذا أمر مفروض كي يكتسب طفلي المناعة».تضيف: «لست من الأمهات اللواتي إذا بكى الطفل يأخذنه فوراً عند الطبيب. تعلمت الإرشادات كافة، وباستطاعتي استشارة الطبيب عند الضرورة. وإذا صادفت أمراً ما أسأله. ولكنني شخص قوي ولست ضعيفة تجاه هذه المسائل وأتحمّل المسؤولية. وأحاول أن أتدبر أموري بنفسي».كارول سماحة
منذ انتشار خبر استعدادها لدخول القفص الذهبي وإعلانها ارتباطها برجل الأعمال المصري وليد مصطفى رئيس مجلس إدارة قنوات «النهار» المصرية وصاحب جريدة «اليوم السابع»، بدأت كارول سماحة بنشر صورها معه، ثم نشرت صور زفافها في قبرص وصور حملها، ولاحقاً صور ابنتها «تالا» من لحظة ولادتها ولغاية الآن ولا مشكلة لديها في الموضوع، كما تقول.إنها تعيش أجمل لحظات حياتها، بعدما أصبحت أماً، مؤكدة أنها كانت تنتظر تلك اللحظة منذ زمن قائلة: «الحمد لله، ربنا أنعم عليَّ بتالا والأمومة إحساس عظيم، وأدعو الله ألا يحرم أحداً من هذا الإحساس».نانسي عجرم
اشتهرت نانسي عجرم كمطربة عربية كبيرة، لم تكن لديها مشكلة أو أي مانع من نشر صور زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم رغم أنها تكتمت عن خبر خطوبتها في البداية، ووافقت على نشر صور ابنتيها ميلا وآيلا. فضلاً عن ذلك صورت كليب «يا بنات» بمشاركتهما وبرفقة مجموعة كبيرة من الأطفال.«لا أستطيع أن أصف مشاعري عندما طالعت عيناي لأول وهلة ميلا... تلك المخلوقة التي خرجت من بين أحشائي. نظرت إلى ملامحها ووضعت يدي عليها برفق ووجدتني أصاب بقشعريرة غريبة لم أشعر بها طيلة حياتي ووجدت جسدي كله يهتز بقوة»، تقول نانسي عجرم عن تجربة الحمل والولادة، وتضيف: «من دون أن أشعر وجدتني أتذكر ما كنت استمع إليه من النساء اللاتي سبقنني في الإنجاب وتأكيدهن أن حياتهن قبل الولادة كانت شيئاً وبعدها أصبحت شيئاً آخر، بمعنى أن حياتهن قبل الإنجاب كانت ملكاً خالصاً لهن وبعدها أصبحت ملكاً لأطفالهن، وقولهن أيضاً إن حياتهن أصبحت لها قيمة عظيمة بعد الإنجاب».