أكّدت النجمة الكبيرة إلهام شاهين أنها لم تكن ترغب في الإنجاب والأمومة، لكن عندما عدلت عن هذه الفكرة وحملت عادت ولجأت إلى الإجهاض بناءً على رغبة زوجها آنذاك الذي رفض الإنجاب كي لا تنقطع عن العمل، وهي نفذت له طلبه، فضلاً عن أنها لم تكن ترغب حينها في تحمّل مسؤولية طفل، خصوصاً أنها لم تكن تشعر بالاستقرار في زيجاتها.من جانبها، كشفت النجمة التونسية لطيفة أنها لم تندم يوماً على تضحيتها بالأمومة في نظير النجومية والفن، موضحة أن الزواج والولادة مسؤوليتان كبيرتان، خصوصاً أن الفن يأتي في المرتبة الأولى بالنسبة إليها وتعتبره الأهم في حياتها، علاوة على أن تربية طفل ليست بالأمر السهل بل تتطلّب مجهوداً كبيراً، مضيفة:«ربنا أعطاني ميزات كثيرة وأنا راضية بما كتبه لي فلا يوجد إنسان يحصل على كل شيء».
الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد أبدت حزنها الشديد لعدم إنجابها، مؤكدة أنها عندما كانت في مرحلة الشباب لم تكن تفكر في الأمومة نهائياً ولم تكن ترغب في ذلك، لكن عندما كبرت ندمت كثيراً على هذا القرار لأنها تعاني الوحدة الآن، مشددة على أن الرقص هدم حياتها الأسرية.وقالت فؤاد: «كان الإنجاب يتطلّب مني أن أبتعد عن الرقص لمدة لا تقل عن عامين، بالإضافة إلى أن جسمي كان سيتغير إلى الأسوأ»، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الحديثة في شفط الدهون ومحو آثار الحمل لم تكن موجودة آنذاك، وهو ما كان يخيفها بشدة من خوض هذه التجربة حتى فقدت حلم الأمومة إلى الأبد.وكشفت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد أن انشغالها بالفن جعلها تتناسى حلم الإنجاب والأمومة، مشيرة إلى أنها ضحت لأجل الوصول إلى قلوب الناس من خلال تقديم أعمال تعيش في وجدانهم بعد سنين طويلة، وهو ما جعلها تبتعد عن الأمومة في سبيل الفن والنجومية.أما النجمة حورية فرغلي فأوضحت أنها حرمت من حلم الأمومة رغماً عنها بسبب مرض وراثي نادر أصابها جعلها تستأصل جزءاً مهما من جسمها أدى إلى عدم قدرتها على الإنجاب، مضيفة:» بدأ المرض يتطور عندي في هذه الفترة، وطبيبي المعالج خاف من انتشاره في جسمي»، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى تحقيق حلم الأمومة لكن إرادة الله حالت دون ذلك، ولكنها تحمد الله على كل ما يصيبها سواء خيراً أم شراً.
سعادة
أكدت النجمة أمل رزق سعادتها بكلمة «ماما»، خصوصاً أنها تزوجت وأنجبت في سن مبكرة للغاية وعقب الانتهاء من هذه الخطوة عادت إلى الفن وهو ما جعلها تتأخر بعض الشيء عن زميلاتها. لكنها سعيدة بأنها استطاعت أن تحقق حلم الأمومة الذي كان يراودها منذ زمن، لا سيما أنها تشعر بأنه الأهم بالنسبة إليها.الفنانة مي سليم التي تزوجت لفترة غير طويلة وأنجبت «لي لي» أكدت أن ابنتها زهرة حياتها وأجمل ما رزقها الله به، مشيرة إلى أن اسمها يشير إلى إحدى الزهور، خصوصاً أنها تعشق الورود وتشتريها دائماً. وأوضحت أن «لي لي» هي الزهرة التي تزين أيامها وتجعلها تشعر بالفرح، وأن في الحياة أموراً جميلة تستحق أن نعيشها والأمومة عندها أهم من أي أمر آخر.النجمة شيرين عبدالوهاب قالت بدورها في أحد اللقاءات التلفزيونية إنها تهتم وتدقق في تفاصيل ابنتيها «مريم» و«هنا» وتراجع الدروس مع ابنتها الكبرى حتى تطمئن على مستواها الدراسي، مؤكدة أنها تحرص على الحضور المستمر معهما لتربيهما بطريقة سليمة رغم وجود مربية في المنزل، مضيفة: «بحكم مهنتي كمطربة يمكن أن أنشغل في بعض الأوقات عنهما لكنني أعوض عليهما عندما أستطيع».ورأت النجمة داليا البحيري أن الإنجاب هو الفطرة التي خلقها الله في المرأة، مشددة على أن الأمومة ليست الإنجاز الوحيد للنساء لأن ثمة من لا يستطعن الإنجاب ورغم ذلك يواصلن العيش من دون أبناء. وأشارت إلى أن مشاعر الأمومة لا تضاهيها مشاعر أخرى لأنها صادقة ولا يمكن أبداً أن تكون كاذبة، مشددة على أن ابنتها قسمت جعلت لحياتها معنى وحققت لها حلماً انتظرته طويلاً.