حقبة جديدة لـ «الفورمولا1» بغياب البطل والعرّاب

نشر في 20-03-2017
آخر تحديث 20-03-2017 | 20:40
 بطولة العالم لسباقات الفورمولا
بطولة العالم لسباقات الفورمولا
تبدأ بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد حقبة جديدة اعتباراً من الأحد المقبل، بغياب بطل الموسم الماضي و"عراب" نجاح السباقات منذ عقود، وفي ظل مالك جديد وقوانين معدلة قد تضع حدا لهيمنة فريق مرسيدس.

وسيكون موسم 2017 استثنائيا، لا بسبب القوانين الجديدة أو المالكين الجدد فحسب، بل لأنه يقام في غياب بطل الموسم الماضي الألماني نيكو روزبرغ الذي اعتزل بعد ايام من احرازه اللقب للمرة الأولى في مسيرته، بعد صراع شرس مع زميله في مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بطل 2008 (مع ماكلارين) و2014 و2015.

وسيكتسي السباق الافتتاحي على حلبة ملبورن الأسترالية طابعا مختلفا لأنه يعلن انطلاق حقبة ما بعد "العراب" البريطاني بيرني ايكليستون الذي تمت تنحيته عن سلطة القرار في البطولة بعد انتقال ملكية الفورمولا واحد الى مجموعة "ليبرتي ميديا" الأميركية.

وبعدما حول الفورمولا واحد الى احدى أكثر الرياضات ثراء وشعبية، وجد ايكليستون (86 عاما) نفسه خارج البطولة التي تحكم بمفاصلها منذ 40 عاما، وجعل منها امبراطورية تجارية ذات علامة فارقة. وقررت المجموعة التي استحوذت على البطولة مقابل ثمانية مليارات دولار، اقصاءه واستبداله بتشايس كاري، وتسميته رئيسا فخريا في منصب شرفي، قال ايكليستون انه "لا يعرف ما هو".

ووعدت "ليبرتي ميديا" أن تحول هذه الرياضة الى استعراض ترفيهي، بينما تحدث كاري عن "المزيد، المزيد من السباقات، والمزيد من الاستعراض، والمزيد من الشفافية".

ولوحظ التغيير قبل انطلاق الموسم خلال جولتي التجارب في برشلونة حيث سمح للسائقين والفرق بنشر صور من الحظائر على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن فلسفة الانفتاح والتواصل مع المشجعين التي يشجعها المالكون الجدد، وذلك خلافا لايكليستون الذي كان متشددا في هذا الخصوص.

وتعول "ليبرتي ميديا" على الخبرة الطويلة لكاري في المجال الاعلامي والاعلاني، وهو الذي ساهم في النمو الاعلامي لعدد من الالعاب الرياضية لاسيما في الولايات المتحدة الاميركية، حيث لا تزال الفورمولا واحد اقل شعبية من بطولات اخرى لسباقات السرعة.

back to top