أكد الفنان اللبناني ناجي أسطا أنه يفتخر بأغانيه كافة التي يقدمها، ونجاحه يحمّله مسؤولية كبيرة. وعن أغنيته الجديدة «غلبني الغرام»، أوضح أنه أرادها أن تكون جديدة في المضمون والموسيقى، وهي تشكّل التعاون الأول له مع جوزيف جحا فيما كتبت كلماتها جنى روحانا ووزعها باسم رزق، وبإدارة أعمال جديدة مع الإعلامي رودولف هلال. أما الكليب فمن توقيع فادي حداد في التعاون السادس بينهما.

وكانت الأغنية عند انطلاقتها واكبتها مشكلة بين الملحن والكاتبة، «إذ كان يجب أن أحصل على تنازل منهما وأنا حصلت عليه من الملحن فحسب، وأتممت كل ما هو متوجب علي»، قال أسطا، «ولكن هذه المشكلة ساعدت في انتشار الأغنية عموماً».

Ad

وبيّن أسطا أن «بربك» لناصيف زيتون أعجبته، كذلك «هلأ ضميرك وعي» لوائل كفوري، موضحاً في هذا السياق: «يسألونني دائماً عن كفوري وما إذا كنت أعتبره مثالي الأعلى. أعتقد أن الفنانين كلهم حتى الذين يزاولون الفن منذ 20 سنة يتمنون أن يكونوا كوائل فهو الرقم واحد».

أسطا الذي ذكر أن أمه نقطة ضعفه وقوته في آن، طلب منه خلال الحديث الإذاعي أن يختار أفضل خمسة أسماء من الفنانين، فانتقى: وائل كفوري، وعاصي الحلاني، وراغب علامة، وفارس كرم، وملحم زين. وعلى صعيد الفنانات نجوى كرم، ونوال الزغبي، وإليسا، ويارا، وهيفاء. وأشار إلى أن الأخيرة ظاهرة لن تتكرر، والكل يحاول تقليدها فهي فنياً تختار الأفضل وبحرفية، و«أحبها كثيراً»، وربما يعرض عليها أن يقدما دويتو.

أسطا اعتبر أنه ما زال فنياً ضمن الفئة الثانية، فيما الأسماء التي ذكرها في المرتبة الأولى. وعن السنوات التي يحتاج إليها ليصبح مثل هؤلاء، أكد أن ليس بإمكان أحد أن يحلّ مكانهم، «أطال الله بأعمارهم».

إذا عرض عليه مبلغ مادي كبير ليقدم حفلة في مكان لا يليق به فنياً، هل يوافق ناجي أسطا؟ رد: «ربما أرفض، ولكن أحياناً أذهب باستثناء المطاعم لأنها ستضر بصورتي. وفي بدايتي، كانت تأتيني عروض في أمكنة مناسبة ولكن بمبالغ ليست مغرية، فكنت أذهب لأكون الى جانب النجوم. أما اليوم فأنا قيمة مضافة لأية حفلة».

وعن الفنانين المنافسين له ذكر جوزيف عطية، وناصيف زيتون، وأيمن زبيب، ونادر الأتات .

تمثيل

عن السبب الذي يدفعه لدخول عالم التمثيل خلال هذا العام، كما سبق وصرّح، قال: «هي موضة والفنانون كلهم تقريباً يمثلون، وأعتقد أن نجوميتي ستقربني إلى الناس بشكل أسرع». وهل قراره هذا سيضيع هويته الفنية؟ أجاب: «أثبت نفسي في عالم الغناء ولكن في التمثيل ربما أفشل، وفي هذه الحالة سأتراجع فنياً. لذا سيمتحنني فريق العمل وربما ألجأ إلى مدرب». وكشف أن ثمة أعمالاً عدة مقترحة في هذا المجال، وربما من إنتاج nouray، «كذلك عرضت عليّ الكاتبة داليا الحداد فيلماً، لكننا واجهنا مشاكل في الإنتاج». وعن مشاركته في فيلم قصير لإحدى الحملات التوعوية مع ماغي بو غصن قال: نحن اليوم صديقان وأختارها لتمرنني».

غرور وظهور

عن الغرور الذي قد يصيب الفنان، ذكر ناجي أسطا: «أعتقد أن الفنان المغرور يصبح من ضمن المرتبة الأولى من الفنانين قبل غيره للأسف. وأصدقائي في المجال يطلبون مني التكبر». وعن عدم التزامه بالمقابلات أجاب: «بكل صراحة، أغني أسبوعياً، والبعض لا يدرك ما هو شعور أن تبقى مستيقظاً يومياً حتى الخامسة فجراً وتسافر كثيراً فلا ترى عائلتك. يتسبب ذلك بمعظم مشاكلي مع الصحافة وأنا عندما أخطئ اعتذر، وثمة من كتب عني مقالاً سبّب لي ضرراً فاتصلت به وتفاهمت معه».

وعن سعيه إلى أن يحاوره نيشان ودفع شركة الإنتاج ثمن الحلقة، صرح ناجي أسطا بأنه هو من دفع المبلغ، كذلك دفع ما توجب عليه عن إنتاج أعماله السابقة من ثلاثة أشهر وذلك موثق بالأرقام. وعن الحلقة قال: «نيشان يعطي إضافة للفنان. ولكن اليوم لا أدفع لأكون ضيفاً لأن ناجي اليوم مختلف عن ناجي الأمس». وإن كان سيطلّ في برنامج نيشان الرمضاني أجاب: «إذا دعاني ألبي الدعوة. اليوم البرامج تدفع لأكون ضيفها وأقصد البرامج في العالم العربي وليس في لبنان».

وعن سبب عدم توفقه في «استوديو الفن»، أوضح: «لم أكن جاهزاً لا بالشكل ولا بالحضور ولا بالصوت الذي لم يكن مكتملاً بعد». وعن التنازلات قال: «نعم تعرض علي أمور مقابل تنازلات عدة، ولكن يعلم الجميع اليوم أنني أرفضها».