تحت رعاية سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح، ممثلا عن سموه، احتفلت جامعة الكويت بتخريج كوكبة من طلبتها من خريجي الدفعة السادسة والأربعين للعام الجامعي 2015 / 2016، وذلك مساء أمس الأول في الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي بالشويخ.

وقال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك خلال كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد: "يشرفني أن أنقل لكم تحيات وتهاني وتبريكات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد، مقرونة بخالص التمنيات بمناسبة الاحتفاء بتخرجكم".

Ad

وتابع المبارك موجها كلامه للطلبة الخريجين: "أرى فيكم مستقبلا مشرقا نتطلع إليه جميعا، فاجعلوا من العلم سراجا ينير لكم الطريق، فلا شك أن أكبر مكسب يحصل عليه الوطن هو دخول أبنائه الخريجين معترك الحياة متسلحين بالعلم والمعرفة ليقوموا بدورهم الفاعل والإيجابي في خدمة وطنهم ومواكبة العالم فيما وصل إليه من تقدم، ونحن قادرون بإذن الله على أن نشارك في كل المجالات، لما لدينا من كفاءات علمية وطاقات خلاقة أسهمت في إبراز الوجه المشرق لوطننا على كافة الأصعدة".

وأضاف: "انه لمن دواعي سرورنا ونحن نحتفي بتخرج نخبة من أبنائنا لهذا العام الذي يواكب احتفالاتنا باليوبيل الذهبي للجامعة ومرور خمسين عاما على إنشاء هذا الصرح العلمي الرائد جامعة الخير والعراقة جامعة الكويت أن أعبر لأبنائي الخريجين عن خالص التهاني القلبية بمشاعر تفيض فخراً واعتزازاً لما بذلوه من جهود حثيثة طوال سنوات الدراسة والتي أثمرت جدارة واستحقاق هذه الكوكبة التي نالت أرفع الدرجات".

وتابع المبارك: "نحن نعيش هذه الأجواء السعيدة التي ازدانت وتوجت بتخرجكم وأنتم ترفلون في ثياب الفرحة، فإنني أشد على أيديكم وأدعوكم لبذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل وطننا العزيز الذي لم يدخر وسعا ولم يأل جهدا لرعايتكم ودعمكم والذي من أهم أولوياته في هذه المرحلة ان تبدأوا حياتكم العملية وتشاركوا في مسيرة التنمية والبناء متحملين تبعات العمل ومسؤولياته بكل أمانة وإخلاص محافظين على مكتسبات الوطن وقيمنا الأصيلة مسترشدين في ذلك، بما ورثناه عن الآباء والأجداد من عادات وتقاليد وأخلاق كريمة فكونوا أبنائي خير خلف لخير سلف".