كشف رئيس مجلس إدارة شركة الأولى للتعليم طارق العدساني، عن فرص تعليمية متنوعة تدرسها الشركة حالياً في الكويت وعمان والأردن، حيث تسعى (في الكويت) للاستحواذ على شركة تعليمية تمتلك مدرسة، كما تعمل على تأهيل مبنى "النفل" التعليمي في السعودية لاستثماره بما يحقق عوائد مجزية للشركة.

وقال العدساني، خلال الجمعية العمومية للشركة، التي عقدت أمس، بنسبة حضور بلغ 67.5 في المئة، إن الشركة تهدف منذ تأسيسها للاستثمار في القطاع وتكوين شراكة استراتيجية تعنى بإنشاء وحدات تعليمية ناجحة تقدم للمجتمع تعليماً متميزاً ومتقدماً يواكب التطورات العالمية، وتساهم في تنشئة جيل من المتعلمين الأكفاء ذوي الإسهامات الإيجابية في مجتمعاتهم.

Ad

وأوضح أن الشركة تستثمر في مؤسسات تعليمية من مرحلة الحضانة، حتى المرحلة الجامعية، وتقدم خدماتها لما يزيد على 10 آلاف طالب وطالبة.

قطاع التعليم

وأكد أن قطاع التعليم الخاص، لا يزال يستحوذ على اهتمام سكان الكويت مقارنة مع التعليم الحكومي، حيث بلغ نمو عدد الطلبة في آخر 10 سنوات في المدارس الخاصة نسبة 45 في المئة، مقابل 10 في المئة، في المدارس الحكومية.

وبالنسبة للكويتيين منهم، أوضح أن المواطنين توجهوا إليها بوضوح وبشكل أكبر حيث بلغ نمو الطلبة في المدارس الخاص نسبة 67 في المئة، بينما بلغ

نمو الطلبة في المدارس الحكومية نسبة 8 في المئة.

وأضاف أن عدد الطلبة الكويتيين الذين يتلقون التعليم الخاص يشكل نسبة 18 في المئة من إجمالي عدد الطلبة، كذلك يشكل عدد إجمالي الطلبة الكويتيين وغير الكويتيين الذين يتلقون التعليم الخاص نسبة 41 في المئة من إجمالي الطلبة في البلاد.

وبالنسبة للتعليم الجامعي الخاص، لفت العدساني إلى أن عدد الطلبة نما بنسبة 184 في المئة خلال آخر 10 سنوات، في حين نما عدد الطلبة الكويتيين بنسبة 283 في المئة خلال المدة نفسها.

وأكد أن عام 2016 شهد العديد من الإنجازات في استثمارات الشركة، ففي دولة الكويت تسعى مدرسة الرسالة المملوكة لشركة "الكلمة" الطيبة للحصول على الاعتراف الدولي من إحدى الجهات الدولية، كذلك حصلت مدرسة "النبراس" المملوكة لشركة "المناهج" المتكاملة على معادلة لشهادتها المهنية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل وزارة التربية، كما افتتحت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا نشاطها التعليمي وحصلت على ما يزيد على 300 طالب وطالبة في سنتها الأولى من خطة البعثات الداخلية المقدمة من حكومة الكويت.

وأشار إلى تحقيق مدرسة "كون" العالمية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، أرباحاً بقيمة 1.9 مليون ريال سعودي عن العام الدراسي السابق، كما افتتحت جامعة المملكة في "البحرين" - كلية إدارة الأعمال بعد حصولها على موافقة هيئة جودة التعليم، كما لا تزال الجامعة تقوم بأعمال إنشائية لتوسعة مرافق الجامعة.

الأداء المالي

وعن الأداء المالي للشركة، أفاد العدساني بأن إيرادات الشركة المجمعة في الفترة المالية المنتهية في سبتمبر 2016 بلغت 1.823 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 17 في المئة عن السنة المالية السابقة، ويرجع السبب بشكل رئيسي إلى عدم وجود أي إيرادات في هذه السنة في بند التغير بالقيمة العادلة الناتجة من تقييم مجمع "النفل" التعليمي في الرياض، في ظل ارتفاع الإيرادات التشغيلية للشركة في هذه السنة بنسبة 13 في المئة، حيث حققت الشركة إيرادات تشغيلية بقيمة 1.81 مليون دينار مقارنة بـ1.6 مليون دينار للسنة السابقة.

وذكر أن مصاريف الشركة المجمعة ارتفعت بنسبة 1.3 في المئة إلى 671.4 ألف دينار، وبلغ صافي ربح مساهمي الشركة في نهاية المدة 877.58 ألف دينار بإنخفاض بنسبة 17 في المئة عن السنة المالية السابقة.

الجمعية العمومية

ووافقت الجمعية العمومية للشركة على جميع بنود جدول الأعمال، ومن أهمها: الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة من رأس المال على مساهمي الشركة، بقيمة إجمالية تبلغ 750 ألف دينار وصرف مكافأة نقدية بمبلغ 2.5 ألف دينار لكل عضو من أعضاء مجلس الإدارة.