أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري، أن «الكويت من أولى الدول التي لا تألو جهداً، سواء على المستوى الرسمي أو الأهلي في رعايتها لذوي الاحتياجات الخاصة، وأولتهم جل رعايتها واهتمامها، وامتدت خدماتها لجميع المقيمين على أرضها».

وأشار الجبري في كلمته خلال افتتاح الملتقى الخليجي للتوحد، الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف على مدى يومين صباح أمس، إلى «حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان، على أن يأخذ المعاق نصيبه من الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات».

Ad

من جانبه، قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، إن «ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت يحظون برعاية شاملة وخدمات نوعية، لذلك حرصت الأمانة على تبني مبادرات وبرامج من شأنها رعايتهم وتمكينهم وتأهيلهم في كل مجالات الحياة، تحقيقاً للرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لتلك الفئة، وضمان اندماجهم في المجتمع، واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء».

بدورها، طالبت ممثلة الوفود المشاركة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الفيصلية النسوية الأميرة فهدة آل سعود، «المؤسسات الحكومية والأهلية بالدراسات والأبحاث والخدمات للأطفال التوحديين»، مبينة أن «المسار الأول يشمل تقديم أفضل مستويات الخدمات للأطفال التوحديين في المجالات التربوية والتأهيلية والصحية والاجتماعية والترفيهية، والمسار الثاني يشمل دراسة أسباب التزايد السريع في عدد الأطفال التوحديين في الخليج العربي».

من جهتها، قالت مؤسسة الرابطة الخليجية للتوحد، رئيسة مركز الكويت للتوحد والرئيسة المنتخب لمنظمة التوحد العالمية د. سميرة السعد، إن «قضية التوحد جاذبة للإعلام والسياسة ومراكز التدريب، وحتى العيادات الخاصة إذا أرادت الشهرة وجذب الزبائن تذكر كلمة (توحد)».

ونوهت إلى أن «التوحد معاناة شديدة يواجهها الأهل، لأن بعضهم يتأقلم ويسعى لمعالجة ابنه والصبر للوصول إلى النتيجة، لكن البعض الآخر يحتاج إلى مساعدة نفسية شديدة، وقد يحتاج إلى مساعدة اقتصادية ربما تؤثر على وضع الأسرة كاملا».