احتفلت السفارة الكندية لدى البلاد باليوم الدولي للفرانكفونية، أمس الأول، برعاية وحضور سمو الشيخ ناصر المحمد، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين ووسائل الإعلام والصحف المحلية.

وقال المحمد، على هامش الاحتفال، إن الفعالية تأكيد على التعددية الثقافية التي تشكل ضرورة لاستمرار السلام العالمي، مشيرا الى ان الاحتفال يلفت الانتباه لأهمية اللغة في حياة الناس باعتبارها الأداة الأولى للتعبير لدى الإنسان، «والتي كلما زاد ثراء مفرداتها اكتسبت أدبا رفيعا».

Ad

وأوضح ان العلاقة الخليجية الفرانكفونية تسير بشكل ثابت ومتسارع، مشيرا الى إنشاء قسم اللغة الفرنسية وثقافتها بكلية الآداب في جامعة الكويت بالتعاون مع جامعة السوربون الفرنسية، مع استمرار المباحثات لانشاء فرع لهذه الجامعة في الكويت.

بدورها، قالت السفيرة الكندية مارتين مورو إن «هذا اليوم مناسبة نفخر بها لانتمائنا للفرانكفونية، ذلك المجتمع الذي يضم 84 دولة وحكومة تحتوي شعوباً يصل عددها إلى نحو مليار نسمة ثلثهم تعد اللغة الفرنسية هي لغتهم الأم».

وأضافت مورو، في كلمة لها، أن هذا اليوم فرصة للاحتفال بارتباط تلك الشعوب باللغة الفرنسية والثقافة الفرانكفونية الثرية والمتنوعة، مستذكرة الدور المهم الذي يؤديه العالم الفرانكفوني لمصلحة السلام والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

ولفتت إلى أن كندا تعد ثاني أهم ممول للمنظمة الدولية للفرانكفونية، كما أن «ثقلها الآن اصبح اكثر اهمية بعد أن حصلت مقاطعتا برونسفيك وكيبيك على منصب مشارك حكومي، اعتبارا من العام الماضي، في حين حصلت مقاطعة أونتاريو على منصب مراقب حكومي».