سهم «استهلاكية» تلاعب بـ «السعري» 4 مرات منذ منتصف يوليو

يبدو أن سهم شركة الوطنية الاستهلاكية القابضة (استهلاكية) على موعد كل فترة مع التلاعب بالمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية، إذ ساهم في كسر حاجز 7 آلاف نقطة، فأغلق «السعري» على ارتفاع 2 في المئة بواقع 139 نقطة من خلال تداول 335.1 مليون سهم بقيمة 25.86 مليون دينار عبر 6472 صفقة.

وحظى سهم «استهلاكية» أمس باهتمام المتداولين في السوق الكويتي، حيث تمكن من خلال صفقتين فقط تمت على 1000 سهم بقيمة 85 دينارا من العبور بـ»السعري» الذي ظل متذبذبا حتى ساهم في ارتفاعه بواقع 120 نقطة بعدما قفز مستواها السعري 70 في المئة.

وخالف «السعري» حركة كل من «الوزني» و»كويت 15»، اللذين أغلقا في المنطقة الحمراء، حيث اغلق الأول على تراجع 2.5 في المئة الى 423.01 نقطة، والثاني بـ10.42 في المئة الى 956.6 نقطة.

ومن خلال حصر أجرته «الجريدة» على سهم استهلاكية، فقد ساعد هذا السهم في إحداث تغيير على اتجاه «السعري» صعودا نحو 4 مرات خلال الفترة من منتصف عام 2016 وحتى تداولات أمس.

وكانت تداولات السهم في 26 يوليو الماضي أدت الى ارتفاع «السعري» 90 نقطة بعدما ارتفع 220 في المئة، وفي 19 أكتوبر الماضي صعد المؤشر 40 نقطة على اثر ارتفاع السهم 30 في المئة، وفي 8 فبراير الماضي صعد المؤشر 40 نقطة، وأخيرا في تداولات أمس 120 نقطة على اثر ارتفاع السهم 70 في المئة.

وارتفع سعر سهم «استهلاكية» منذ يوليو الماضي بواقع 112.5 في المئة، حيث صعد من مستوى 40 فلسا الى 85 فلسا من خلال 12 صفقة فقط تمت خلال الفترة الماضية.

ودعم سهم شركة «اياس» هو الآخر ارتفاع «السعري»، حيث ارتفع بنسبة 23.8 في المئة من خلال 1000 سهم بسعر 415 فلسا للسهم.

وعزت مصادر مطلعة لـ»الجريدة» القفزة السعرية لسهم «استهلاكية» و»اياس» إلى طلبهم بالحد الأعلى على مدى عدة جلسات من دون عرض، لافتة الى أن آخر تداولات على سهم «استهلاكية» جرى في 8 فبراير الماضي، و»اياس» في 16 مارس الجاري، مشيرة الى أن تلك «التداولات تمت بصفة قانونية ولا الغاء للصفقات».