حاكم الشارقة: التنمية تبدأ بالتعليم

الزياني في منتدى الاتصال: دول الخليج حدائق وسط الحرائق

نشر في 22-03-2017
آخر تحديث 22-03-2017 | 21:10
حاكم الشارقة والزياني خلال المنتدى اليوم
حاكم الشارقة والزياني خلال المنتدى اليوم
قال حاكم الشارقة الشيخ د.سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى الاتحادي الإماراتي، في افتتاح الدورة السادسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بالشارقة أمس، إن «التنمية المستدامة تبدأ من تربية النشء والشباب على تبادل الأفكار الخلاقة».

وفي كلمته أمام المؤتمر الذي شاركت فيه الكويت ممثلة بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التنمية والتخطيط هند الصبيح وعدد من كبار مسؤولي وزارة الاعلام، الى جانب شخصيات عربية ودولية اقتصادية وسياسية بارزة، قال القاسمي إنه «كلما تطورت اساليب المؤسسة التعليمية في تربية الجيل الجديد زاد الوعي في عقولهم حول أهمية تطوير مجتمعاتهم».

وأوضح أن رؤيته في إمارة الشارقة للتنمية المستدامة تعتمد على «تأهيل جيل واعد يمكنه إعطاء حلول عملية للتحديات المستقبلية»، مضيفا: «قمنا في امارة الشارقة بالاستثمار في التعليم، حتى باتت لدينا جامعات ومدارس معتمدة عالميا، خرجت آلافا من الشباب الذين انخرطوا في بناء المجتمع الإماراتي».

وشدد على «ضرورة خلق بيئة محفزة للشباب تجعلهم يتبادلون الافكار والتجارب من خلال حاضنات فكرية ثقافية تجمعهم تحت مظلة واحدة هدفها التنمية المستدامة للمجتمعات». وبين أن «الإمارات خطت خطوات كبيرة في مجال التنمية البشرية والاجتماعية من خلال تبني سياسات اكثر تفهما لمتطلبات العصر»، مضيفا أن جميع «تحركاتنا وخططنا من اجل بناء الإنسان».

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء الاذري علي أحمدوف، في كلمته أمام المنتدى، إن «الحروب والكوارث الطبيعية ينبغي ان تدفع الرؤساء والمسؤولين حول العالم الى الالتفاف حول مبادئ الاتصال الحكومي».

بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن «دول المجلس مستمرة في جهودها لتحقيق الشراكة المتكاملة فيما بينها بمجال إنجاز السوق الخليجي المشترك، الذي دأب على تحقيقه الهيئة الاقتصادية العليا».

وأوضح أن «المعرفة هي الأساس لتحقيق الاتصال والتواصل بين الحكومات والمواطنين»، مبينا انه «يتعين على القادة الذين يعملون من أجل تحقيق الازدهار أن يدركوا أن المواطن هو الوسيلة والغاية من الاتصال الحكومي».

ووصف الزياني دول مجلس التعاون بأنها «حدائق وسط الحرائق» باعتبار أن «العقل الجمعي الخليجي مدرك للتحديات التي تواجه المجتمعات سواء في المحيط العربي والخليجي أو على مستوى العالم».

ويهدف المنتدى، الذي يحمل شعار «مشاركة مجتمعية وتنمية شاملة»، الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الاتصال الحكومي لدعم القطاعات الاجتماعية والاقتصادية كافة.

back to top