شهرزاد مزجت الغناء الشرقي بالغربي في «جابر الثقافي»

خلال حفل الأسبوع الدولي لـ «الفرنكوفونية» بمصاحبة فرقتها «لافيون روز»

نشر في 23-03-2017
آخر تحديث 23-03-2017 | 00:06
شهرزاد وفرقتها تحيي حفل «الفرنكوفونية»
شهرزاد وفرقتها تحيي حفل «الفرنكوفونية»
قامت المغنية شهرزاد بجولة غنائية بأكثر من لغة، اصطحبت فيها الحاضرين في القاعة الموسيقية بمركز جابر الثقافي إلى آفاق الفرنكوفونية.
قدمت المغنية شهرزاد وفرقتها "لافيون روز" حفلاً غنائياً استعراضياً أقامه المعهد الفرنسي والسفارة الفرنسية في قاعة الحفلات بمركز جابر الثقافي، بمناسبة الأسبوع الدولي لـ"الفرنكوفونية"، واستمر ما يقارب الساعتين.

وقدمت شهرزاد، خلال الحفل مجموعة من أشهر الاغاني العالمية باللغات الفرنسية والانكليزية والروسية والارمنية والأذرية واللهجة الجزائرية، وتجاوب معها الجمهور الحاشد، الذي تقدمه عدد من سفراء الدول الاعضاء في منظمة الفرنكوفونية والمعتمدين لدى الكويت.

وعبرت المطربة عن سعادتها لوجودها في الكويت والوقوف هي وفرقتها على مسرح هذا الصرح الثقافي الهائل الذي يحمل اسم سمو امير الكويت السابق الشيخ جابر الأحمد ويعد مفخرة لكل العرب، لتغني ضمن احتفالية اسبوع الفرنكوفونية العالمية التي تعد أكبر من تجمع دول بينها قاسم مشترك اللغة الفرنسية التي ينطق بها اكثر من 230 مليون حول العالم لأن أهميتها تكمن في القيم الإنسانية التي تنقلها اللغة الفرنسية.

وقالت: "يسعدني أن اقوم معكم بجولة حول العالم من خلال الاغاني التي سوف أشدو بها، من هذه التحفة الفنية الأحدث في العالم".

وقدمت أغنيتها الاولى باللغة الفرنسية وعبرت من خلالها عن أسمى عاطفة وهي الحب، وهي من اشهر الاغاني التي تدور حول هذا المعنى في الكرة الارضية.

ثم كانت محطتها الثانية في جولتها الغنائية من على مسرح مركز جابر الثقافي عندما غنت باللغة الروسية اغنية حفلت بكل معاني الانسانية والترابط بين بني البشر، من خلال التواصل والترابط بعيدا عن البغضاء.

وكانت محطتها الثالثة اغنية فلكلورية باللغة الأذرية، التي تنتمي إلى عائلة اللغات التركية، وتقترب هذه الاغنية إلى حد كبير من أغاني البوب الغربية.

ومن أذربيجان الى ارمينيا انتقلت في جولتها على مسرح قاعة الموسيقى بمركز جابر الثقافي، وقدمت أغنية اخرى من الفلكلور الأرميني الذي يعتمد على الايقاع السريع ويجمع بين الالحان الشرقية والغربية.

واختتمت جولتها الغنائية بمجموعة من الاغاني الجزائرية التي جمعت ما بين الراب والروك والألحان الشعبية التي تخطت حاجز المحلية وتحولت إلى أيقونات في سماء الغناء العربي والعالمي، بعد أن نالت شهرة واسعة، وخرجت من بيئتها ليتغنى بها عدد كبير من المطربين حول العالم والتي منها أغنيات "المرأة" و"الحرية" و"قالوا لي" و"واي واي".

ومنحت شهرزاد أعضاء فرقتها مساحات واسعة لاظهار براعتهم في العزف على آلات الكمان والاكورديون والجيتار والمندولين والاورغ، حيث كان لكل واحد منهم نصيبه الوافر في كل اغنية قدمتها.

وكان الحفل بدأ بكلمة من منظم الحفل أشاد فيها بمنظمي الاحتفالية، ثم قدم مجموعة من الشباب والشابات وعددهم 16 فردا أغنية استهلالية، ثم اغنية ثلاثية، وبعد ذلك اغنية فردية، والرابعة ثنائية، ثم جماعية مرة أخرى، وكل هذه الأغاني قدمت مختارات من اجمل ما قدمته الثقافة الفرنسية من منتوجات غنائية وموسيقية.

back to top