لم ينظر الممثل اللبناني وسام حنا يوماً إلى أعمال قليلة لم تلق النجاح المطلوب في مسيرته كدعسة ناقصة، بل لكل منها مضمونه وظروفه، كما صرّح أخيراً لـ«الوكالة الوطنية للإعلام». ورأى «أنه لو أراد تصنيف نفسه فهو يعتبر أنه يبرز ويتقدم في الأدوار المركبة.

فيما يتعلّق بالممثلين الذين ربما يجد فيهم منافسين له، قال ملك جمال لبنان السابق،: «لن أتواضع لأنني الوحيد في هذه الفئة العمرية الذي يؤدي أدواراً أصبحت من اختصاصي كالشرير والمعقد ومريض السيدا والمدمن والمتوحد».

Ad

واعتبر حنا «الموريكس دور» أحد أرقى المهرجانات على المستوى العربي بأناقته وشفافيته، وقال في هذا السياق إنه اليوم كما ورد في لوائح التنافس مرشح عن دورين في مسلسلين هما «يا ريت» و«سمرا». وتابع: «يدعمني الجمهور ويصوّت لي من كل الدول بكثافة. وأعتقد أنني استحق هذه الجائزة لأنني تعبت كثيراً على نفسي في تجسيد الدورين باحتراف كبير».

ندم واحتكار

وسام حنا الذي كان اعتذر عن عدم المشاركة في مسلسل «محرومين» مع المنتج زياد الشويري، أكّد أنه غير نادم على قراره هذا وتابع: «أؤدي اليوم دوراً لافتاً في «ثورة الفلاحين» مع المنتج جمال سنان (كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب اسمر)، وأعتقد أن هذا المسلسل سيشكل علامة فارقة في الأعمال التاريخية. أما بخصوص صديقي زياد فربما أعوض عليه بدور صعب كالذي قدّمه لي في «عشق النساء»، فما زلت اعتبر أن دور «بوب» وثنائيتي مع الممثلة نادين نسيب نجيم من أجمل الثنائيات في الأعمال».

وتمنى حنا على الممثلين «ألا يعملوا بحصرية مع منتج واحد، لأن ذلك لا يطوّرهم ولا يدفع بهم إلى الانتشار، وقال: «عملت مع المنتجين إيلي معلوف ومروان حداد ومفيد الرفاعي وزياد شويري وإميل طايع وجمال سنان. أقدرهم جميعاً وأتمنى أن أتعاون مع منتجين آخرين أيضاً».

يشارك وسام حنا راهناً في مسلسل «فخامة الشك» من تأليف وسيناريو وحوار كلوديا مارشليان، وإخراج أسامة الحمد على «إم تي في». قال في هذا المجال إنه أشار سابقاً إلى أن التسويق غبنه في هذا المشروع، وعن مسلسل «سولو الليل الحزين» ذكر أنه عمل رائع لكنه لم يسجل الانتشار الذي يستحقه.

سينمائياً، الممثل اللبناني ومقدم البرامج ليس راضياً عن مجمل التجارب السينمائية، وهو كان سيتولى بطولة فيلم «العائد» مع المخرج يوسف شرف الدين، ولكن لم ينفذ المشروع بعد، علماً بأنه أدى بطولة «مسكون» الذي حصد جوائز عدة ولم يعرض بعد في لبنان .

سلوى خطاب: أرفض ما يسمى «التوبة عن الفن»

استضاف برنامج «قعدة رجالة» في حلقته الأخيرة الفنانة المصرية سلوى خطاب، وكان حوار معها حول الوسط الفني وما يعانيه الممثلون في هذا المجال. بدأ اللقاء بالممثل شريف سلامة وهو يلقي أحد المونولوجات القديمة للفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين، يتحدث فيه عن مصاعب حياة الفنان التي لا يشعر بها الجمهور.

وفي الجزء الثاني من الحلقة، فوجئت الخطاب بهجوم إياد نصار العنيف على الوسط الفني قائلاً إنه «مجال منحل وعليه علامات استفهام، وكله فضائح». ودلل على وجه نظره بالإشاعات عن الفنانات، كذلك إعلان بعضهن «التوبة عن الفن»، ما يعني أن الفن كان أمراً خاطئاً لديهن. وكان للضيفة رأيها في هذا السياق إذ قالت: «من يفكر بهذه الطريقة لا يعتبر فناناً حقيقياً، لأن لا توبة في الفن، وإن تابت الفنانة كما تقول فما كانت تفعله مسبقاً ليس فناً».

برنامج «قعدة رجالة» من إخراج هيثم عزو، وهو مخرج إعلانات عمل في فرنسا، وإيطاليا، وتركيا، ولبنان والإمارات، ثم اتجه إلى الإخراج فدرس صناعة السينما في  London Film School، وينطلق مع شركة S Productions  ببرنامجي «قعدة رجالة» و«ده كلام» في أولى أعماله في إخراج البرامج التلفزيونية.