أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على ارتفاع في جلسة الأمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.33 في المئة تعادل 23.28 نقطة ليقفل على مستوى 7043.46 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.37 في المئة هي 1.55 نقطة مقفلاً على مستوى 424.56 نقطة، بينما نما مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.68 في المئة تساوي 6.52 نقاط ليقفل على مستوى 963.15 نقطة.

استمرت السيولة عند مستويات، أمس الأول، حيث بلغت أمس 25.3 مليون دينار، بينما انخفضت كمية الأسهم المتداولة بالغة أمس، مستوى 272.2 مليون سهم نفذت عبر 6092 صفقة.

Ad

أسبوع أخضر

أصرت مؤشرات بورصة الكويت على أن تنهي هذا الأسبوع على اللون الأخضر، وجاءت المكاسب منذ بدايته حتى تداولات الجلسة الأخيرة، أمس، التي سجل خلالها المؤشر السعري ارتفاعاً واضحاً، وأكمل مساره الصاعد متجاوزاً مستوى 7 آلاف نقطة بحوالي 32 نقطة أخرى، وبدعم من تعاملات الأسهم النشيطة والأكثر تداولاً

لناحية الكمية، حيث سجلت أربعة منها ارتفاعات جاء بعضها بالحدود العليا، مثل سهمي «منازل» و«المال»، كذلك بعض الأسهم الانتقائية الأخرى.

في المقابل، تراجعت بعض الأسهم، وكان أكثرها هبوطاً سهم تحصيلات، الذي انخفض بنسبة 32 في المئة، غير أنه لم يؤثر كثيراً في اللون الأخضر.

واستمر السوق على أدائه الإيجابي، وكانت السيولة في مستويات أعلى من 20 مليون سهم وبدعم من تعاملات سهمي «الوطني» و«أجيليتي» من الأسهم القيادية، كذلك الأسهم المضاربية، التي شهدت نمواً في مضارباتها، وأيضاً أسعارها على حد السواء، لتنتهي الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع على اللون الأخضر على مستوى المؤشرات الرئيسية الثلاثة، بنسبة ارتفاع جيدة بين ثلث نقطة مئوية للسعري والوزني وستة أعشار نقطة مئوية لـ«كويت 15».

في المقابل، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية ومالت إلى المكاسب بعد تراجعات خلال جلسات الأسبوع وجاءت إقفالاتها على النحو التالي: 0.4 في المئة ارتفاعاً للسوق السعودي والبحريني، و0.3 في المئة لسوق مسقط، و0.2 في المئة لأبوظبي وقطر، بينما تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.4 في المئة تقريباً.

وجاءت هذه التعاملات رغم تراجع هامشي لأسعار النفط، بعد زيادة كبيرة في مخزونات النفط الأميركية، التي كان متوقعاً ألا تتجاوز مليوني برميل، بينما تجاوزت خمسة ملايين برميل، مما زاد الضغط على أسعار النفط لتبقى أسعار برنت بحدود 50 دولاراً بانتظار تعاملات الأسواق الأميركية اليوم، التي شابها الضعف خلال الأسبوع الماضي، وفقد داو جونز حوالي 400 نقطة هذا الأسبوع، وهي الخسائر الأكبر منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات أمس، إلى اللون الأحمر، حيث تراجعت مؤشرات ستة قطاعات هي النفط والغاز بـ 8.2 نقاط وتكنولوجيا بـ 5.4 نقاط وسلع استهلاكية بـ 5.1 نقاط ومواد أساسية بـ 3.9 نقاط، وخدمات مالية بـ 2.9 نقطة، واتصالات بـ 0.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة مؤشرات هي صناعية بـ 23.1 نقطة وبنوك

بـ5.5 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 4.5 نقاط، وعقار بـ 3.3 نقاط وأخيراً تأمين بـ 2.5 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات، هي منافع، وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

تصدر سهم «وطني» قائمة الاسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته أمس أربعة ملايين دينار، وبقي السهم مستقراً دون تغير تلاه سهم «أجيليتي» بتداول 1.5 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 3.1 في المئة، ثم سهم «أهلي متحد» بتداول 1.3 مليون دينار، بنمو بنسبة 0.8 في المئة وجاء بعد ذلك سهم عقارات ك بتداولات بلغت 1.1 مليون دينار ورابحاً بنسبة 1.3 في المئة، وأخيراً سهم أعيان بتداول 997 ألف دينار بتراجع بنسبة 1.9 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أعيان بتداولات بلغت 20 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 1.9 في المئة، كما أسلفنا وجاء ثانياً سهم صكوك بتداول 16 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 5.1 في المئة، وجاء ثالثاً سهم عقارات ك متداولاً 15.5 مليون سهم ومرتفعاً بنسبة 1.3 في المئة، وجاء رابعاً سهم منازل بتداولات بلغت 15.3 مليون سهم، بنمو بنسبة 10 في المئة، وأخيراً سهم التعمير بتداول 14.7 مليون سهم، وبأرباح بنسبة 7.5 في المئة.