وزير بريطانيا فقد شقيقه بهجوم بالي حاول إنقاذ الشرطي المطعون
أشاد نواب البرلمان البريطاني والصحف البريطانية بوزير الدولة في وزارة الخارجية توبياس إيلوود (50 عاما)، الذي حاول انقاذ الشرطي الذي طعنه منفذ الهجوم الارهابي على البرلمان في لندن أمس الأول. ووصف ايلوود، الذي فقد شقيقه في التفجير الإرهابي بمنتجع بالي الإندونيسي عام 2002، بأنه بطل وحملت الكثير من الصحف البريطانية صوره وهو جاثم بجوار جثة الشرطي عند بوابات البرلمان. وقال الوزير، الذي ينتمي الى حزب المحافظين، في حديث مع صحيفة "تايمز": "كنت بالمكان، وبمجرد أن أدركت ما يحدث تحركت باتجاهه... حاولت وقف نزيف الدم وحاولت إنعاشه عن طريق الفم إلى حين وصول الإسعاف لكني أعتقد أنه فقد كمية كبيرة من الدم. أصيب بجروح متعددة تحت الذراع وفي الظهر"، مضيفاً: "يا له من عالم مجنون".