أعلن عضو بارز بالبرلمان الروسي، أمس، أن المرشحة في انتخابات الرئاسة الفرنسية عن أقصى اليمين مارين لوبن، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" ستزور موسكو اليوم للمشاركة في اجتماع للجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب (الدوما).

واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن لوبن ليست "شعبوية" بل "واقعية" و"مناهضة للعولمة".

Ad

وقال لافروف أمام الأكاديمية العسكرية لقيادة اركان الجيش الروسي: "لا أعتبر (الرئيس الاميركي) دونالد ترامب أو مارين لوبن شخصيتين هامشيتين لأنهما انخرطا تماما في عمل الدولتين الاميركية والفرنسية".

وتابع: "لا اعتبرهما شعبويين، فكلمة شعبوي تنطوي على معنى سلبي. لكنني اعتبرهما واقعيين او مناهضين للعولمة".

وتتهم روسيا بالترويج لمرشحين مناهضين لأوروبا خصوصا الشعبويين منهم في استحقاقات القارة العجوز، كما ناسبها تصويت بريطانيا لمصلحة الانفصال عن الاتحاد الاوروبي ووصول ترامب الى الرئاسية الاميركية.

وتعليقا على الاتهامات بسعي روسيا الى التأثير على الانتخابات المقبلة في 2017 بفرنسا وألمانيا، قال لافروف: "هذه المقالات والتقارير مختلقة بالكامل، والاهم من ذلك، انها غبية وفظة الصياغة".

في سياق آخر، قالت لوبن، أمس، إن الهجوم قرب مقر البرلمان البريطاني يؤكد أهمية حماية الحدود الوطنية وتعزيز إجراءات الأمن.

وأيدت إغلاق المساجد ذات الصلة بالتطرف وسحب الجنسية الفرنسية ممن يحملون جنسيات أخرى إذا أدينوا بارتكاب هجمات. ورأت أن "المشكلة التي تواجهنا هذه الأيام هي هذا النوع من الإرهاب منخفض التكلفة"، في إشارة الى استخدام المهاجم سيارة لدهس المارة وسكيناً لطعن شرطي.

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية اليمينية استمرار تقدم المرشح الرئاسي المستقل ايمانويل ماكرون على لوبن في انتخابات الرئاسة المقرر إجراء دورتها الأولى في 23 أبريل المقبل.
فرنسا روسيا