اغتيال نائب روسي معارض لبوتين في أوكرانيا

• كييف تتهم موسكو و«الكرملين» ينفي
• انفجار مستودع هائل للذخيرة

نشر في 24-03-2017
آخر تحديث 24-03-2017 | 00:04
الشرطة الأوكرانية تفحص جثة النائب الروسي السابق دينيس فورونينكوف بعد أن قتل بالرصاص
الشرطة الأوكرانية تفحص جثة النائب الروسي السابق دينيس فورونينكوف بعد أن قتل بالرصاص
في حادث أعاد إلى الأذهان جرائم تصفية المعارضين الفارين التي صبغت حقبة الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين، اغتيل العضو السابق في مجلس الدوما الروسي دنيس فورونينكوف المعارض للقيادة الروسية الحالية، وذلك بعد إطلاق النار عليه أمام فندق بريمير بالاس بوسط كييف.

وبينما ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" أن حارس أمن تمكن من إصابة المهاجم، الذي جرى احتجازه، اعتبر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو الاغتيال "عملاً إرهابياً" روسياً.

من جهته سارع "الكرملين" إلى نفي الاتهامات الأوكرانية بوقوفه وراء قتل فورونينكوف، الذي فر مع زوجته ماريا ماكساكوفا البرلمانية السابقة من روسيا العام الماضي بعد اتهامهما بالتورط في نشاط إجرامي، واعتبرها "هذياناً سخيفاً". وحصل فورونينكوف وهو أحد الشهود في قضية الخيانة المقامة في أوكرانيا ضد رئيسها السابق فيكتور يانوكوفيتش، على المواطنة الأوكرانية.

وكانت أوكرانيا قد أطاحت بيانوكوفيتش المرتبط بروسيا مطلع عام 2014 وسط احتجاجات واسعة تطالب بتعزيز العلاقات مع الغرب.

في غضون ذلك، أفادت السلطات الأوكرانية أمس، بأنها تحقق في حريق اندلع بمستودع للأسلحة والذخائر بالقرب من شرق البلاد الانفصالي، مؤكدة أنه نجم عن "تخريب". وقامت السلطات بإجلاء عشرين ألف شخص من محيط خمسة كيلومترات حول المستودع.

واتهم وزير الدفاع الأوكراني، ستيبان بولتوراك، موسكو والانفصاليين الموالين لروسيا بالوقوف وراء التخريب، مؤكداً أنه لم يسقط ضحايا في الانفجار.

وقال بولتوراك في لقاء مع صحافيين، إن المحققين يدققون في إمكانية أن تكون "طائرة بلا طيار ألقت متفجرات" على المستودع.

back to top