لجنة برلمانية تؤكد تعرض ترامب لتنصت

ماكين وديمقراطيون يشككون في نزاهتها

نشر في 24-03-2017
آخر تحديث 24-03-2017 | 00:00
الشرطة تقبض على معارضين لمشروع القانون الصحي الذي قدمه ترامب أمس       (رويترز)
الشرطة تقبض على معارضين لمشروع القانون الصحي الذي قدمه ترامب أمس (رويترز)
قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي ديفين نونيز إن بعض اتصالات الرئيس دونالد ترامب الشخصية ربما تكون رصدت مصادفة أثناء عملية تنصت كان أحد أطرافها دولة أجنبية في الشهور التي تلت انتخابه.

ولم يكشف نونيز، وهو جمهوري، عن مصدر هذه المعلومات، لكنه قال إنه تم جمعها بصورة قانونية في نوفمبر وديسمبر ويناير وتحديدا من انتخابات الثامن من نوفمبر حتى تنصيب ترامب في 20 يناير.

وأضاف أن أسماء بعض مسؤولي ترامب الذين لهم صلة بالأمر انكشفت، وذاع أمر المكالمات داخل أجهزة المخابرات.

وأدلى نونيز بتصريحاته في مؤتمر صحافي بعد يومين من تأكيد جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي أمام جلسة للجنته أن تحقيقا جنائيا يجري حول احتمال وجود صلة بين مساعدين لترامب وروسيا التي تردد أنها سعت للتأثير على الانتخابات الأميركية لمصلحة ترامب.

وقال نونيز، الذي كان عضوا في فريق ترامب الانتقالي: "تأكدت في الآونة الأخيرة أن أجهزة المخابرات في مناسبات عديدة... جمعت معلومات عن مواطنين أميركيين أدوا دورا في عملية الانتقال".

من جانبه، أعرب ترامب عن ارتياحه، أمس الأول، إثر إعلان نيونز، الذي قال لدى لقائه الرئيس في البيت الابي: "هناك الكثير من المعلومات في التقارير التي اطلعت عليها تقودني الى الاعتقاد ان الادارة السابقة وعددا من الوكالات كانت لديها فكرة واضحة جدا عما كان الرئيس المنتخب ترامب يقوم به"، مضيفا: "وجدت انه من المهم للرئيس ان يعلم ذلك".

وعلى الفور سأل أحد الصحافيين الرئيس عما اذا كان يشعر بالارتياح بعد هذا التصريح، فأجاب ترامب: "نعم، نوعا ما. انا سعيد لانهم وجدوا ما وجدوه".

وأبدى السيناتور الجمهوري المؤثر ورئيس لجنة الدفاع في الكونغرس جون ماكين انزعاجه من تصرف نيونز بأنه مزعج، قائلا "لم أر شيئا من هذا قبل"، داعيا إلى أعطاء التحقيق إلى جهة مستقبلة.

أما زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي فقد شككت بقدرة نيونز بالقيام بتحقيق نزيه. وقالت: "نوينز قبل بالمساومة ولا يمكنه القيام بتحقيق نزيه".

من جهة أخرى، أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة مسلمين أميركيين يخشون من أن يكونوا عرضة للاستهداف من جانب جماعات عنصرية بعد انتخاب ترامب رئيسا وأن 42 في المئة يقولون إن أطفالهم تعرضوا للترهيب في المدارس بسبب ديانتهم.

back to top