تبنى تنظيم داعش، أمس، الهجوم الإرهابي الذي وقع أمام البرلمان البريطاني، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم شرطي، إلى جانب تصفية المنفذ، وإصابة 40 بجروح.

وكشفت الشرطة البريطانية أن منفذ الاعتداء، الذي وقع أمس الأول، يدعى خالد مسعود (52 عاماً) ووُلِد في مدينة كنت، جنوب شرق إنكلترا، في حين صرح القائم بأعمال مفوض الشرطة رئيس وحدة مكافحة الإرهاب مارك رولي بأن الضحايا خليط من جنسيات مختلفة.

Ad

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكدت أن أجهزة الأمن استجوبت هذا المهاجم سابقاً، للاشتباه في صلته بأفكار إسلامية متطرفة، كما أنه معروف لأجهزة المخابرات، في وقت قالت الشرطة إنه لم يكن "موضع تحقيق"، غير أنه أدين مراراً، وخصوصاً بحيازة أسلحة.

وكان منفذ الاعتداء دهس مارة على جسر ويستمنستر، ثم صدم سيارته بحاجز قرب سور البرلمان، ثم اندفع باتجاه أبوابه، حيث طعن شرطياً حتى الموت، قبل أن يسقط قتيلاً برصاص الشرطة. وفي مداهمات تمت عقب الهجوم، ألقي القبض، في وقت سابق، على ثمانية أشخاص.

إلى ذلك، اعتقل رجل فرنسي يدعى "محمد ر"، وينحدر من أصول تونسية في مدينة أنفير البلجيكية، بعد محاولته دهس مارة، وقالت الشرطة إنها عثرت في سيارته على بندقية وأسلحة حادة.