بلغاريا... حلقة جديدة للتوتر التركي - الأوروبي

نقل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بوصلة التوتر المتصاعد بين بلاده ودول «الاتحاد الاوروبي» إلى بلغاريا أمس، منتقداً «ممارستها ضغوطاً» على المغتربين الأتراك المقيمين هناك قبل انتخابات برلمانية وسط توتر متزايد بين البلدين الجارين.

وناشد إردوغان، في مؤتمر بأنقرة أمس، بلغاريا وقْفَ ضغوطها، وقال: «من ناحية أنتم تقولون الديمقراطية، ومن ناحية أخرى تمارسون ضغوطاً على الأتراك. هذا غير مقبول».

وفي وقت سابق، برر رئيس الوزراء البلغاري أوجنيان جردزيكوف خطوات «لمنع أي محاولات من جانب تركيا للتأثير على الانتخابات التي تجرى بعد غد». ويزيد عدد المنحدرين من أصول تركية في بلغاريا على نصف مليون من إجمالي عدد السكان البالغ 7.2 ملايين نسمة. ويعيش في تركيا أكثر من 400 ألف بلغاري.

إلى ذلك، استدعت المفوضية الأوروبية السفير التركي الجديد لدى التكتل لتفسير تصريحات أطلقها إردوغان أمس وقال فيها إن «الأوروبيين لن يتمكنوا من السير بأمان في الشوارع إذا واصلوا نهجهم الحالي إزاء بلاده»، في حين توقع المفوض الأوروبي المكلف شؤون الهجرة ديميتريس افراموبولوس «حلول كارثة» في حال «انهيار» الاتفاق المبرم بين «الاتحاد الأوروبي» وأنقرة لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية على دول الاتحاد.