مقتل 14 بهجوم على ثكنة روسية

استغلت مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» مكونة من 8 مسلحين الضباب الكثيف، وهاجمت منطقة عسكرية في شمال غرب العاصمة الشيشانية غروزني وتمكنت من قتل 6 جنود روس.

وبينما تحدثت وسائل إعلامية عن تمكن اثنين من المهاجمين من الفرار وتطويق المنطقة، قالت اللجنة القومية لمكافحة الإرهاب، في بيان، إن «الاشتباكات، أسفرت أيضاً عن مقتل جميع المسلحين، وتم العثور على أسلحة نارية وذخيرة، وحزامين ناسفين يرتديهما مسلحان». فيما تحدثت وسائل إعلامية، قبل ذلك، عن تمكن اثنين من المهاجمين من الفرار، وتطويق المنطقة.

وذكر البيان أن الاشتباكات أسفرت كذلك عن إصابة 3 عناصر من الحرس الوطني، أحدهم أصيب في الرأس وحالته حرجة، والآخران تعرضا لإصابات على مستوى الساق.

وأكد البيان انتهاء العملية، وتطويق المنطقة التي وقع فيها الاشتباك، وتم إعلان حالة التأهب القصوى في محيط المنطقة الأمنية التي كان ينوي المسلحون اقتحامها، مشيرا إلى أن مجموعة من مركز جهاز الحرس الوطني توجهت إلى مكان الحادث.

في هذه الأثناء، رفضت موسكو تصريحات قائد قوات حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في أوروبا الجنرال كيرتيس سكاباروتي، اتهمها فيها بتقديم المساعدة لحركة «طالبان» في أفغانستان. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن «البنتاغون» لم يتمكن من تحقيق استقرار الوضع في أفغانستان خلال 16 عاما من وجوده هناك، موضحاً أن سكاباروتي لم يعرض «أي حقيقة، أو وثيقة حول دعم روسيا لطالبان إلا اتهامات سخيفة».